قالت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنها آسفة على الجدل حول استخدام البريد الإلكتروني الخاص في المعاملات الحكومية، ولكنها امتنعت عن الاعتذار عن قرار استخدامها.
وأضافت في مقابلة حصرية مع شبكة «أن بى سى نيوز» الأمريكية إن موضوع البريد الإلكتروني كان مربكًا للناس وأثار الكثير من الأسئلة، مشيرة إلى أنها تتحمل المسئولية وأنه لم يكن الخيار الأفضل.
وبسؤالها عن رد فعلها حيال الاستطلاعات التي تكشف أنها غير جديرة بالثقة، قالت: «بالتأكيد، هذا يجعلني أشعر بالضيق، ولكن مع مرور الوقت سيعرف الناس مدى صدقي».
وانتقدت كلينتون الملياردير الأمريكي والجمهوري، دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه غير مؤهل لأن يكون رئيسًا.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثالث لكلينتون منذ إعلان ترشحها للرئاسة في أبريل الماضي، حيث تعاني من ضعف شعبيتها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com