ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«كاميرون» و«ميركل» و«هولاند» يؤيدون الاتفاق النووي في مقال مشترك

vetogate.com | 2015-09-10 22:15:27

 أوضح رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، سبب دعمهم للاتفاق النووي، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

 
حيث نوه القادة الثلاثة، بأن الكونجرس الأمريكي يصوت الأسبوع الجاري على رفضه أو موافقته على الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى العالم الست، واصفين تلك اللحظة بالمهمة والفرصة الحاسمة في وقت يتصاعد فيه عدم اليقين العالمي بشأن إنجازات الدبلوماسية. 
 
وأكد القادة، في مقالهم، أن البرنامج الإيراني كان مصدر قلق لأكثر من عقد من الزمان، فزعمت إيران أن طموحاتها كانت مدنية بحتة بحجة أن جميع الدول لديها الحق بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية. 
 
ولفت القادة، إلى ما حدث قبل عامين عندما واجهوا توسعًا في البرنامج النووي الإيراني ينذر بالخطر، إذ ازداد مخزون اليورانيوم الذي وصل المخصب منه إلى 20%، وازداد عدد أجهزة الطرد المركزي وظهر فيها أجهزة جيل جديد أكثر قوة. 
 
وتابع القادة، أن هذا يشكل تهديدًا خطيرًا، ليس فقط على أمن الدول المجاورة وإسرائيل، لكن أيضًا على دولهم، مشيرين إلى أن سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط أضاف عنصرًا كارثيًا جديدًا على منطقة مضطربة بالفعل. 
 
وشددوا على أنهم يتحملون مسئولية التعامل مع التهديد وأن المحادثات النووية الطويلة وغير المثمرة مع إيران لم تعط أسبابًا قوية للتفاؤل. ومع ذلك، أثمرت المفاوضات بعد عامين اتفاقًا يغلق كل الطرق التي تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي مقابل التخفيف التدريجي للعقوبات المفروضة عليها. 
 
وذكر القادة، «نؤيد تمامًا هذا الاتفاق لأنه يحقق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا. فهو يتولى أمر امتلاك إيران قنبلة نووية باشتراطه حد مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 98%، وتقليل عدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة الثلثين، والتوقف عن استخدام موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم». 
 
وأدان القادة، عدم اعتراف إيران بوجود دولة إسرائيل واللغة غير المقبولة التي يستخدمها قادتها عند التحدث عن إسرائيل، مؤكدين أن دولة الاحتلال تهمها مصالحها الرئيسية أيضًا، مضيفين: «لم نتوصل إلى اتفاق نووي على أمل أن تتغير سياسة إيران الخارجية في أي وقت قريب. لكن لأنه يتصدى لتهديد برنامجها النووي وربما يفتح بابا تعترف من خلاله طهران أن التعاون مع جيرانها هو أفضل من المواجهة». 
 
وفي النهاية، قالو إنهم واثقون بتوفير الاتفاق أساس لتسوية النزاع بشأن البرنامج النووي بشكل دائم، موضحين: «لهذا نريد الآن الشروع في التنفيذ الكامل للخطة الشاملة المشتركة».
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com