خاص - الأقباط متحدون
قال المستشار روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، "أتحدى من يثبت أنه يوجد في مصر اضطهاد للمسيحيين"، مؤكدا أنه "شخصيا ضد كل من يزعم أن الأقباط مضطهدون في مصر سواء قبل ثورة 25 يناير 2011 أو بعد ثورة 30 يونيو 2013؛ إذ إن الاضطهاد كان فعلا في الفترة ما بين الثورتين".
أوضح "بولس"، في حوار له مع صحيفة "فيتو"، أنه بالنسبة لعهد الإخوان المسلمين "يمكن أن نطلق عليه عصر الاضطهاد المسيحي، الذي يذكرنا بعهد دقلديانوس؛ إذ أن في عام الإخوان الذي حكموا فيه مصر وسيطروا على مفاصل الدولة المصرية من تعليم وقضاء واقتصاد إلى آخره، تم هدم واقتحام وإشعال النيران في أكثر من 100 كنيسة".
وأضاف، أن "هذا لا يمنع وجود حالات فردية لوجود مشكلة مع قبطي، لكنها لا تمثل ظاهرة مجتمعية، وأنا ألوم على الأشخاص المتعصبين سواء من الجانب المسيحي أو الجانب المسلم؛ لأننا جميعا إخوة في وطن واحد هو مصر، ولا بد من العودة إلى طبيعة الشعب المصري الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي؛ لأننا معا في السراء والضراء".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com