ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

العلاقات العاطفية الدافع الأول لقرار القاصرات بإعتناق الإسلام

مريم حليم | 2010-09-07 00:00:00

• الدكتورة "منى ناصر": الكهنة لا يعطون الموضوع الإهتمام الكافى فى البحث عن مشاكل الأسر المحيطة بهم.
• الأستاذ "ناجى وليم": الزوجة يجب أن يتم اختيارها بعناية.
• الأستاذ "رمسيس النجار": الإسلام والمسيحية ليسا فى حاجة لأحد.

كتبت: مريم حليم- خاص الأقباط متحدون

عُقدت بمقر جريدة عالم المشاهر، منذ يومين، الندوة الأولى عن الأسلمة القسرية للمسيحيات. برعابة الأستاذ "ناجى وليم"- رئيس التحرير، والدكتورة "منى ناصر"، وأسرة التحرير. أدارها الأستاذ "رمسيس النجار"- المحامى بالنقض.


فى البداية، تحدثت الدكتورة "منى ناصر" عن العواطف الجياشة والأشياء الجديدة التى تمر بها الفتيات فى مرحلة المراهقة، وأهمية الدور الذى يجب أن تقوم به الكنيسة والبيت فى هذه المرحلة. مؤكدةً أن الآباء الكهنة لا يعطون الموضوع الإهتمام الكافى فى البحث عن مشاكل الأسر المحيطة بهم مما يُضعف دور الكنيسة. أما البيت فقد أثقلته هموم المعيشة وظروفها الصعبة؛ فالأم مشغولة فى المشاكل الزوجية وتربية الأولاد، والأب يحمل هموم الدنيا فى عقله. مشيرةً إلى أن الآباء بعد كل هذا يقولون: إن أولادهم تم تربيتهم أفضل تربية. وإنهم لا يتوقعون أن يحدث مثل هذا لأولادهم أبدًا.


ومن جانبه، قال الأستاذ "ناجى وليم"– رئيس التحرير: إن الأهم هو منشأ الأسرة نفسه. موضحًا أن الزوجة يجب أن يتم اختيارها بعناية، وأن زوجة الكاهن مثلًا من الزوجات ذات المسئوليات الصعبة والمهمة، فلا يصح أن تكون (أيه فتاة والسلام)، لنسمع ما نسمعه ونرى ما نراه. مشيرًا أيضًا إلى الأم ذات الاهتمامات الخارجية على حساب أولادها والتى تتصل بهم على الموبايل أو الايميل لتعرف أخبارهم!! مؤكدًا على ضرورة عدم الاستهانة، ووجوب معرفة ما يجرى داخل بيوتنا؛ حتى لا نضع النار بجانب البنزين، ونقول لا خطر..

وفى نهاية الندوة تحدث الأستاذ "رمسيس النجار"- المحامى- قائلًا: إن عدد العائدين للمسيحية قد وصل إلى (4000) مسيحى نتيجة للأسلمة القسرية المُبهمة، حسب أحد الإحصائيات الحديثة على حد قوله. مؤكدًا أن الملف شائك وخطير..

وأوضح "النجار" أن الدين الإسلامى الحنيف، به أركان خمسة، وهى: إقامة الصلاة، وأتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام، ونطق الشهادتين. مؤكدًا أن من أسلموا فجأة، دون اقتناع أو علم حقيقى، لا يصلون، ولايعرفون شيئًا البتة. مدللًا على ذلك بقضية "ماريو وأندور"، فهم لايعرفون شيئًا عن الإسلام، فكيف يكونون مسلمين؟!

واختتم النجار حديثه بالقول: إن الإسلام والمسيحية ليسا فى حاجة لأحد، ولكن الإنسان هو الذى يحتاج إلى الدين. مؤكدًا أن الايمان ينبع من القلب، وليس عاطفة جسدية أو نفسية نراها فى أحد الأشخاص لنرتمى إليه.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com