التفاصيل الكاملة لحادث قتل سياح بالواحات.. الجيش يطارد إرهابيين.. السياحة: الفوج تواجد بمنطقة عمليات عسكرية وداعش تؤكد الرواية المصرية وتذبح أحدهم

أماني موسى | 2015-09-15 17:00:56

كتبت – أماني موسى
ما أن قامت قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة بقتل سياح مكسيكيين عن طريق الخطأ وقامت وسائل الإعلام تستنكر الحادث الذي راح ضحيته أبرياء.
كيف كان الحادث وما هي كواليسه وكيف يرى النشطاء وغيرهم هذا الحادث؟

الداخلية تقتل سياح مكسيكيين عن طريق الخطأ بطريق الواحات
حيث قامت عناصر القوات المسلحة والقوات الخاصة والتدخل السريع، بالاشتباك وملاحقة العناصر الإرهابية في وقت متأخر من الليل، وتصادف مرور سيارات الدفع الرباعي الخاصة بالسياح المكسيكيين بالمكان، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلا و10 مصابين من المكسيكيين والمصريين.

السياحة: الفوج تواجد في منطقة عسكرية ومحظور التواجد بها
أوضحت رشا العزايزي، المتحدث باسم وزارة السياحة، إن شركة السياحة المسئولة عن الفوج السياحي المكسيكي، خالفت التصريح باصطحاب 15 فردًا بدلاً من 10 بالإضافة إلى تغيير خط سير الرحلة، ولم تدرج في برنامجها المقدم للوزارة القيام برحلات سفاري.
لافتة إلى أن الشركة لم تحصل على موافقات هيئات عمليات القوات المسلحة، وشئون البيئة، ووزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة قبل التحرك بالفوج السياحي.

الخارجية: المكسيك لم تطلب المشاركة في تحقيقات حادث الواحات بل موافتها بالنتائج في أسرع وقت
قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المكسيك لم تطلب من مصر المشاركة في تحقيقات حادث طريق الواحات بل موافتها بالنتائج في أسرع وقت.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، إن وزير الخارجية أجرى اتصال هاتفي بنظيرته المكسيكية، وأبلغها تعازيه، وتعهد لها بإجراء تحقيق شامل في الواقعة.

داعش تؤكد الرواية المصرية في مقتل السياح المكسيكيين
حيث أوردت حسابات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عبر "تويتر" و "الفيسبوك" ما أكد صحة الرواية المصرية في حادث القتل الخطأ للسياح المكسيكيين، وهي مرور السياح تزامنًا مع مطاردة قوات الأمن لعناصر إجرامية وإرهابية، وأكد التنظيم أنهم كانوا يخوضون معركة مسلحة مع عناصر الجيش المصري في الصحراء الغربية، وأنهم قاموا بذبح مصري أرشد قوات الأمن عنهم.

النيابة العامة تأمر بحفظ الأسلحة والطلقات المتواجدة بمكان الحادث
هذا وبدأت النيابة العامة التحقيق في الحادث، كما أمرت بـ"التحفظ" على الأسلحة المستخدمة في العمليات.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع