اقتربت القوات البرية التابعة للتحالف بقيادة السعودية، و"الجيش الوطني والمقاومة الشعبية" في اليمن من أطراف مدينة خولان، التي تبعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة صنعاء، بعد سيطرتها على مواقع استراتيجية مهمة في محافظتي مأرب والجوف، مدعومة بطائرات الأباتشي.
وتزامن ذلك مع غارات عنيفة شنتها طائرات التحالف مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء وأدت إلى انفجارات شديدة هزت أرجاء العاصمة.
وقال مصدر رئاسي يمني إن عودة خالد بحاح، نائب الرئيس اليمني المعترف به دوليا رئيس الوزراء خالد بحاح نهائية.
وكان بحاح وسبعة من الوزراء وموظفي الحكومة قد عادوا إلى مدينة عدن جنوب اليمن في وقت سابق الأربعاء.
وقال المصدر إن هدف العائدين الرئيسي هو "تطبيع الأوضاع في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية" التي تم استعادة السيطرة عليها من جماعة انصار الله الحوثية وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق لعلي عبد الله صالح.
وقد استهدفت الغارات الأخيرة مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة في حي التحرير وسط العاصمة، ومعسكر قوات الأمن المركزي، ومخازن الأسلحة في تل عطّّان، ومعسكر الحفا، ومعسكر الفرقة المدرعة الأولى، وموقعا عسكريا بجوار السفارة السعودية بصنعاء.
وتعرض عدد من منازل قيادات الحركة الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، جنوبي وغربي صنعاء لعدة غارات أدت لمقتل بعض المدنيين والقيادات المستهدفة، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com