وزير الداخلية بعد اغتيال اللواء "عثمان": استقرار الوطن يستلزم التضحيات

جاء ذلك عقب تقدم وزير الداخلية مُشيعي الجنازة العسكرية لشهيد الواجب اللواء خالد كمال عثمان بقطاع الأمن المركزي، بشمال سيناء، الذى استشهد إثر قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية تجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش، مما أسفر عن استشهاده.
 

وقد أدى المشيعون صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بحضور العديد من قيادات وضباط وزارة الداخلية وأهالي وزملاء الشهيد.
 

كان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قد أكد مساء أمس الأربعاء، استشهاد اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الأمن المركزي أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه أحد التمركزات الأمنية بميدان النصر دائرة قسم شرطة ثان العريش.
 

وأشار المتحدث إلى أن اللواء خالد عثمان أصيب بطلق نارى "استشهد على إثره.. وقامت القوات بالتصدي لهم وبادلتهم الأعيرة النارية مما دفع الجناة للهرب".
 

وقال المتحدث إنه تم فرض طوق أمني بمنطقة الحادث، مشيرا إلى أنه جارى تمشيطها لضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة والسيارة المستخدمة.