ألمانيا - نادر محمد
فى إطار فاعليات جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة التى مقرها جوتنجن بألمانيا عن دعم قضايا الأقليات الدينية والعرقية فى الشرق الأوسط وبحضور العديد من المهتمين بالشأن المسيحى الشرقى من الألمان والعرب, ألقى البروفسور مارتن تامكه أستاذ تاريخ الكنائس الشرقية بكلية اللاهوت الإنجيلية بجامعة جوتنجن محاضرة عن تاريخ المسيحية فى العراق وسوريا، وكذلك عن أوضاع المسيحيين الحاليه فى العراق وسوريا، خاصة بعد ما حدث من جرائم لمسيحى الموصل على يد داعش وتفريغ منطقة ضفاف نهر خابور بالكامل من سكانها المسيحيين.
شرح البروفسور الألمانى دور المنظمات الألمانية فى تقديم المساعدات الإنسانية فى البلدين وأشار أيضا إلى دور ألمانيا فى إستقبال مليون لاجئ من البلدين حتى الآن.
فكما هو معرول فبعد غزو أمريكا للعراق فى سنة 2003 وسقوط نظام صدام حسين، بدأ الهروب الجماعى للمسيحين من بلاد الرافدين وأصبح هجوم المتطرفين الإسلامين عليهم وحرق كنائسهم شيئ شبه يومى. ترى جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة ما يحدث فى سوريا والعراق هو أكبر إضطهاد للمسيحين فى العصر الحديث، وقد أخترقت الجماعات الإسلامية المسلحة أثناء ثورات الربيع العربى سوريا والعراق وكونت ميليشيات إرهابية مثل داعش بالعراق و جبهة النصرة بسوريا.
وتقوم هذه الميليشيات فى سوريا والعراق بمطاردة الأقليات الدينية والعرقية مثل الأكراد والشاباك والماندير والإسماعيلين والعلويين والشيعة، وحتى المسلمين السنة لم يسلموا من إرهاب تلك الجماعات المارقة ولكن أكثر من ذاق مرار هذه الجماعات هم المسيحيون واليزيديون الذين فقدوا المئات من عائلاتهم وأغتصبت نسائهم و أختطفن وأجبرن على الزواج.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com