شهد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفال الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب، وهو أحد أكبر الأعياد المسيحية في أديس أبابا، بميدان ميكسيل بوسط العاصمة أديس أبابا، في إطار زيارته الأولى له منذ جلوسه على الكرسي البابوي لأديس أبابا.
وألقى البابا، كلمة أعرب خلالها عن سعادته بحضور الاحتفال، وأنه لم يكن يعلم أن هذا الاحتفال بهذه الضخامة في العدد والأهمية، مهنئا الكنيسة الأثيوبية بتسجيل هذا الاحتفال في هيئة اليونسكو.
ونقل البابا للشعب الإثيوبي محبة وتحية كل الشعب المصري له، قائلا: "إننا نعيش على الأرض في الإيمان والرجاء والمحبة، ولكن المحبة هي التي تبقى وتستمر معنا حتى إلى السماء، ومن هذا المنطلق وإذ نعلم مقدار المحبة الكبيرة التي تربط بين الشعب المصري والشعب الإثيوبي، ونعلم أن العلاقة القوية التي تجمع الكنيسة المصرية بالكنيسة الإثيوبية، أحد صور هذه المحبة، ونعلم أنه من منطلق هذه المحبة نقدم كل مشروعات التنمية التي تتم سواء في مصر أو في إثيوبيا ونشجع دائما روح الحوار والتعاون المشترك من أجل سعادة كل الشعوب وفي بلادنا مصر وإثيوبيا والسودان وفي كل مكان".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com