قالت شركة Seat لصناعة السيارات إن 900 ألف من سياراتها قد جهزت بالبرمجية التي تعطي صورة غير واقعية عن الغازات المنبعثة منها.
وقال متحدث باسم الشركة إنهم يحاولون حصر المركبات التي بيعت في كل بلد، من تلك المجهزة بالبرمجية، وتبين أن 3000 منها موجودة في إسبانيا، وتلقت صالات العرض تعليمات بعدم بيعها.
وكانت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات قد قالت إن 11 مليونا من المركبات التي تصنعها مجهزة بالبرمجية المذكورة، منها 5 ملايين فولكس فاغن، 2.1 مليون أودي، 1.2 مليون شكودا، 700 ألف سيات، بالإضافة إلى 1.8 شاحنة صغيرة.
وقالت شركة Seat إنها تخطط للاتصال بمالكي المركبات من أجل إخضاعها للفحص.
وستضيف الشركة محرك بحث خاصا على موقعها يمكن مالكي السيارات من معرفة ما إذا كانت مركبتهم مجهزة بالبرمجية.
وقالت الشركة إنها أوقفت بشكل مؤقت تسليم السيارات التي تحوي محركا من طراز EA 189 .
وقد انفجرت الفضيحة بعد أن اكتشفت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن بعض المركبات من طراز فولكس فاغن ذات محرك الديزل مجهزة ببرمجية تستطيع معرفة إن كانت المركبة تحت الفحص وتقوم بتعديل أدائها نحو الأفضل.
وقدمت شركة فولكس فاغن اعتذارا، وأعلنت الجمعة أن ماثياس مولر سيحل محل مارتن وينتركورن كمدير تنفيذي للشركة.
ووعد مولر بإجراء تحقيق دقيق وصارم لاكتشاف أسباب ما حصل.
وأعلن الإدعاء العام في ألمانيا الإثنين أنه سيجري تحقيقا جنائيا مع المدير التنفيذي السابق للشركة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com