ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

آمنة نصير.. داعية بالأزهر تعادي النقاب والسلفيين

| 2015-10-03 18:03:55
نصير: السلفيون خطر على المجتمع ولا يخدمون الإسلام
آمنة نصير: النقاب شريعة وعادة يهودية وليس من الإسلام
 
خاص - الأقباط متحدون
"النقاب عادة يهودية"، و"السلفيون صهاينة"، وخطر على المجتمع.. هذه أبرز تصريحات الدكتورة آمنة نصير، رائدة وفيلسوفة الداعيات، وهي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، في الفترة الأخيرة والتي أثارت جدلا واسعا وذلك بعد قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة بمنع المنتقبات التدريس في جميع معاهد وكليات الجامعة. 
 
أشادت الدكتورة نصير، بالقرار ووصفته بأنه "قرار حكيم يتسق مع طبيعة الواقع"، مؤكدة -في تصريحات إعلامية- أن "النقاب شريعة وعادة يهودية"، لافتة إلى أن "الإسلام لم يفرض النقاب أو يؤيده، وعلى الرجل أولى أن يغض بصره"، فالوجه له جزء كبير فى توصيل المعلومة والمعرفة للطلاب، وإخفاء الوجه فيه نوع من الريبة والإسلام يحرم الريبة". 
 
آمنة محمد نصير، ولدت عام 1948 في قرية موشا بأسيوط، وكانت أول طفلة تكمل تعليمها في القرية بعد السنوات الإلزامية، ودرست في المدارس التبشيرية في أسيوط، وبعدها التحقت  بكلية بنات عين شمس قسم الفلسفة وعلم النفس والاجتماع عام 1966م. 
 
حصلت "نصير" على الماجسيتر في رسالة تحمل عنوان "أبي الفرج ابن الجوزي"، وبعدها حصلت على الدكتوراة في رسالة بعنوان "ابن عبدالوهاب"، وتولت منصب عميد لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في الإسكندرية، وعملت أستاذا للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر ومتخصصة في علم الكلام والمذاهب والعقائد، وعضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والإتحاد العالمي للعلماء المسلمين.
 
الدكتورة "نصير" كانت متزوجة من المستشار الدمرداش العقالي، ولديها ثلاثة بنات وولد، وهم: ابتهال والشيماء ودعاء، ومحمد، وتؤكد أنها ربت أبنائها وبناتها على الانفتاح ولم تجبرهن على الالتحاق بالأزهر وإنما تركت لهم حرية الاختيار. 
 
موقف الدكتورة آمنة نصير من النقاب ليس بجديد، حيث كان لها موقفٍ معادٍ لارتداء الطالبات النقاب بجامعة الأزهر أواخر عام 2009، ورغم وصولها إلي منصب عميدة كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر إلا انها لم تكن أزهرية أصلاً إنما التحقت بمدارس التعليم الفرنسية. 
 
تؤكد الدكتورة آمنة نصير على خطورة التيار السلفي موضحة أن "خطابهم منفر ومتشدد، فهم لا يعرفون خصوصية السلف الحقيقية، بل هم أخذوا ما جاءوا به من دول الجوار وأتوا بها إلى وطننا"، لافتة إلى أنه "لا يوجد متسلف واحد خدم الإسلام فجميع جملهم جامدة، متطرفة، أساءت للمرأة، وهو يبحثون عن التضييق عليها، وهم عندي كـ"أحبار اليهود". 
 
وترى "نصير" في حوار لها مع "البوابة نيوز" أن الخطاب الديني يحتاج إلى رؤية واضحة يقوم عليها العلماء من خلال استغلال النقاط الأكثر تأثيرا في الناس، ومنها الإعلام المرئي والمساجد، مشددة على ضرورة وجود تصاريح الخطابة وعلى الوزارة أن تقنن الأمور وتقلل شرور المتطرفين الذين لهم الرغبة في السيطرة على الزوايا والكثير من المساجد. 
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com