النظام السعودي يدعو للجهاد ضد الروس

عساسي عبد الحميد | 2015-10-04 11:39:15

بقلم : عساسي عبد الحميد- المغرب

النظام السعودي و عبر مؤسسته الوهابية وهي الذراع العقائدي الموازي للنظام يدفع ب 52 عالما سعوديا تحريضيا الى النفير في سوريا لاعادة ملحمة الجهاد الأفغاني 1979-1989 التي قصمت ظهر الجيش الأحمر و أصابت الدب الروسي في مقتل، والخبر نشره هذا اليوم البوق الاعلامي للنظام السعودي وهو موقع " العربية "...
..............................
الروس ليسوا بلهاء يمصون أصابعهم ، فهم كانوا يعلمون أن تدخلهم العسكري بسوريا وغاراتهم الجوية التي دمرت حاويات النفط التي تهربها داعش نحو تركيا وكذا حرقهم لمشاتل النصرة وجيش الفتح سوف يغضب النظام السعودي و سيجعله يعلن النفير في سوريا عبر أذرعه الموازية، و سوف يدفع بالسعوديين على تمويل جهاد جديد ضد الروس فوق الأراضي السورية على غرار الجهاد بأفغانستان في ثمانينيات القرن الفارط ، نعم الروس يعلمون هذا و يعلمون أنه لا خلاص للعالم ليس فقط... فقط.... فقط بالقضاء على الجماعات الارهابية التي تمولها السعودية ، بل بتحطيم اصنام النظام السعودي الوهابي و تفكيك مملكة الشر و تجفيف مستنقع الشر ....
........................
الولايات المتحدة الأمريكية مقتنعة أيضا بهذا، أي أن النظام السعودي العربونازي أصبح يشكل خطرا على المجتمع الانساني ، ولهذا تقاسمت الأدوار مع موسكو فبعد أن دفعت واشنطن السعودية وقطر وتركيا برعاية رجل استخباراتها " مايكل فيكرز " على تخليق طاعون من جينات السلف الصالح و تسمينه وتمكينه وتمديده و تسميته ب " داعش " جاء دور قيصر روسيا و الجنرال الايراني "قاسم سليماني" لدفع الدواعش نحو الحدود السعودية العراقية وايقاظ خلايا داعش النائمة بالمملكة حيث يحظى التنظيم بتأييد السواد الأعظم من السعوديين ............................

فخير وسيلة لذبح الوهابية النازية هو ذبحها بسكين داعش اللامع، و عندما تنتهي مأمورية الدواعش في صحراء الملح و كثبان الربع الخالي سيموتون قصفا و عطشا لأن كل محطات تحلية المياه ستتوقف عن انتاج الماء الشروب ...
..................................
و هكذا سنتخلص جميعا من صنم أسود و كابوس أسود وفكر همجي لا مثيل له أدخل الرعب في قلوب الملايين عبر التاريخ وأرق المجتمعات الانسانية طيلة 15 قرنا وكان بحق حجرة عثراء في بناء منظومة انسانية حداثية ديمقراطية ....

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع