كشف موقع "ديلي بيست" الأمريكي، تفاصيل استهداف مقاتلة أمريكية كانت تقل أطباء ومرضى في مركز طبي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، في مدينة قندوز الأفغانية.
وتابع الموقع، أن الضربة الأمريكية التي وقعت في الـ3 من أكتوبر الجاري، أسفرت عن مقتل 22 شخص، موضحًا: أن المقاتلة AC-130 ظلت تسدد ضرباتها بالقرب من المركز الطبي لأكثر من ساعة.
ونوه الموقع، بأنه من المفترض أن تكون مقاتلة AC-130، مجهزة بأجهزة أستشعار عالية الجودة، وأجهزة راديو ومسلحة بالعديد من المدافع، وأكثر دقة من الطائرات الحربية الأخرى وأكثر أمانًا للمدنيين.
وأردف الموقع، أن قواعد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لاستخدام المقاتلات يجعلها أقل أمنًا، مشيرًا إلى أن الجيش طلب تدقيقًا سريعًا للمنطقة المستهدفة قبل فتح طاقم المقاتلة النار، وذلك للأستفادة من قوة ضربتها، مؤكدًا أن القواعد العسكرية الأمركيية المتراخية هي سبب هذا الحادث الأليم.
وفي هذا السياق، لفت الموقع إلى مهاجمة مئات من مسلحي جماعة "طالبان" مدينة قندوز، في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر، لافتًا إلى تدخل الجيش الأفغاني بسرعة بتشجيع من المستشارين الأمريكيين.
ونقل الموقع عن منظمة "أطباء بلا حدود" قولها، بأنها أخبرت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم 29 سبتمبر، موقع مركزها الطبي في قندوز، لحماية أطبائها من التعرض لأي هجوم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com