ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

وزير الثقافة لـ«الوطن»: أنا مؤمن بالله.. وكفرت بإسلام «البنا وقطب»

الوطن | 2015-10-05 23:15:19

 قال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إنه ليس «ملحداً»، بل هو «مسلم مؤمن بالله ورسوله» ولكنه كفر بإسلام «البنا وقطب»، حسب تعبيره، مؤكداً أنه ليس مكلفاً من قبل حكومة المهندس شريف إسماعيل بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل مجىء الدكتور عبدالواحد النبوى وزيراً للثقافة.

 
«النمنم»: تنبأت باغتيال فرج فودة عندما رأيت الغدر فى عيون «الغزالى والهضيبى»
وأضاف «النمنم»، فى حوار لـ«الوطن»، أن كل ما تعرض له من «السلفيين» والإخوان من هجمات شرسة بعد أن تولى منصبه هو «محاولة يائسة لابتزازه» ولكنه لن يرضخ لذلك مطلقاً. وقال إنه كان يهاجمهم فى عز مجدهم، وإنه بعد المناظرة الشهيرة للكاتب الراحل الدكتور فرج فودة فى معرض الكتاب، تنبأ باغتياله عندما رأى الغدر فى عيون «الغزالى والهضيبى»، وإنه كتب فى مقدمة المناظرة «أرى نهاية فرج فودة»، وبالفعل قتل بعدها بـ6 أشهر، ووقتها قيل لى إن الرئيس «مبارك» نفسه غاضب من هذه المقدمة.
 
وعن معركة «تجسيد الأنبياء» فى الأفلام، قال «النمنم»: تلك «معارك من وهم»، فنحن لا نستطيع إنتاج فيلم حقيقى نجسد فيه الأنبياء ولا حتى فيلم عن حرب أكتوبر، لأننا لا نملك قوة إنتاجية لصناعة فيلم حقيقى عن حفر قناة السويس القديمة، فتلك معارك مجانية دخلنا فيها وتركنا الساحة لأشخاص مثل «السبكى» لكى يكمل طريقه، وحينما تكون لدينا قوة إنتاجية ويخرج علينا المطالبون بمنع «تجسيد الأنبياء» فى الأفلام، وقتها فقط نتكلم.. وإلى نص الحوار:
 
الادعاء السائد بأن الوزارة «تعوم على بحيرة فساد» محض كذب وافتراء.. وفيه إهانة وإدانة للأجهزة الرقابية
 
■ من ضمن الاتهامات التى وجهت لك فور توليك منصبك أنك «وزير ملحد وعلمانى».. فما ردك على هذه التهم؟
 
- ما معنى ملحد؟، أنا مسلم مؤمن بالله ورسوله ولكننى كفرت بإسلام حسن البنا وسيد قطب، وقد قمنا فى 30 يونيو 2013 بتحرير مصر من الإخوان ويجب علينا الآن تحرير الإسلام ذاته منهم، فالإسلام كدين تم تشويهه من قبل «قطب» و«البنا».
 
■ أول اجتماع لك كان مع مثقفين يساريين فى «ورشة الزيتون» ومن المعروف أنهم كانوا فى مقدمة من هاجموا الوزير السابق بسبب انتمائه الأزهرى.. فهل كانت هذه محاولة لإرضاء اليسار؟
 
- كل من قابلتهم فى «ورشة الزيتون» هم أصدقائى وأنا معتاد على الذهاب إلى الورشة بانتظام، وكنت أول من كتب مقالاً عنها حينما كنت أعمل فى مجلة «المصور»، وحينها كنت محرراً صغيراً فى المجلة وكان موقفى وقتها واضحاً تجاه جماعة الإخوان، فلا يمكن لأحد إعطاء الجماعة الحق فى تصنيف الناس دينياً، فعندما يكون حسن البنا عميلاً للمخابرات البريطانية فكيف له أن يتحدث عن الإسلام، وبأى صفة يتكلم عن هذا الدين؟
 
■ بعد ساعات من حلفك اليمين الدستورية غزت مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو منسوبة لك تهاجم فيها «الإسلام السياسى» و«الوهابية» وتمدح الإعلامى توفيق عكاشة.. ما تعقيبك على ذلك؟
 
- هذه الأشياء ليست إلا ترهيباً للدولة، وهذا نفس ما فعله الإخوان مع دولة «مبارك» ووصلوا للحكم بهذه الطريقة، وأنا قضيتى طوال حياتى هى الإخوان، فهم إرهابيون، بل إن أكبر إرهابييْن عرفهما العالم هما سيد قطب وحسن البنا، وإرهابهما امتد إلى العالم الإسلامى أجمع، ولكن مصر أنقذت الإسلام مرتين مرة أيام المغول وأخرى أيام الصليبيين، ومصر الآن مطالبة بأن تنقذ الإسلام من جماعة البنا وقطب، فأينما حل «الإسلام السياسى» حل الخراب، وأنا لا أزال على رأيى أن مصر علمانية بالفطرة وما يفعله السلفيون فى الانتخابات هو تطبيق للفكر العلمانى فنزول أقباط على قوائمهم أكبر تأكيد على «علمانيتهم».
 
أعضاء «النخبة» المزعومة والمسيطرة على لجان «المجلس الأعلى للثقافة» يحصل الواحد منهم على 150 جنيهاً
■ لكن هجومك عليهم تواصل وأعلنت صراحة رفضك لوجود السلفيين فى البرلمان.. ألم تخش الهجوم المضاد؟
 
- أنا أومن بأن تيارات «الإسلام السياسى» تأخذ مصر إلى الوراء، وتجارب سوريا والصومال والعراق وأفغانستان هى أكبر مثال على ذلك، الجزائر قبل عودة «الأفغان العرب» وظهور الموجة الإرهابية كانت مرشحة لأن تصبح قوة دولية من دول «العالم الثانى» حسب تقارير الأمم المتحدة.
 
■ يعتبر البعض تصريحاتك هذه «مغازلة» لليسار وللنخبة المثقفة خاصة أنهم هاجموا الوزير السابق الدكتور عبدالواحد النبوى بسبب انتمائه للأزهر؟
 
- الحقيقة أن كتبى موجودة، وهى أكبر دليل على آرائى، وأنا كنت أهاجمهم فى عز مجدهم. وبعد المناظرة الشهيرة للكاتب الراحل الدكتور فرج فودة فى معرض الكتاب، تنبأت باغتياله، عندما رأيت الغدر فى عيون الغزالى والهضيبى، وقد كتبت فى مقدمة المناظرة «أرى نهاية فرج فودة» وبالفعل قتل بعدها بـ 6 أشهر، ووقتها قيل لى إن الرئيس «مبارك» نفسه غاضب من هذه المقدمة.
 
■ أثار إعلان وزارة الثقافة عن تنظيم ندوات للتوعية بالانتخابات البرلمانية ردود فعل غاضبة ورأى البعض ذلك «تسييساً للثقافة».. ما تعقيبك؟
 
- أولاً الثقافة لا تنفصل عن السياسة، ولكن هناك فرق بين السياسة كقيم عامة والسياسة كاتجاهات حزبية، ودورنا هو التوعية بالقيم العامة ولن نتدخل فى العملية الانتخابية بأى شكل من الأشكال، وغير مسموح بإقامة أى ندوات للدعاية للمرشحين فى المواقع الثقافية بأى شكل من الأشكال، فوزارة الثقافة فى النهاية جزء من الحكومة التى يجب ألا تنحاز لأى طرف.
 
■ أثار بروتوكول التعاون بين وزارتى «الثقافة» و«الأوقاف» لغطاً كبيراً.. فهل ستستمر فى تفعيل هذا البروتوكول؟
 
- الثقافة جزء من الدين، والدين جزء من الثقافة، ولا توجد فجوة بينهما على الإطلاق، ومحاولات خلق هذه الفجوة تمثل خطراً على الدين وعلى الثقافة معاً، وإذا ما فصلنا بينهما فأين سنضع محمد عبده ورفاعة الطهطاوى وتوفيق الحكيم، هل هم رجال ثقافة أم رجال دين؟ أنا لست مع هذا الفصل الحاد والقاطع، لأن فى هذا التضييق إضعافاً للثقافة وحجراً على رحابة الدين.
 
■ هل الاعتراض على وزير الثقافة السابق كان بدعوى انحياز الوزارة لليمين على حساب الاتجاهات اليسارية، وتخوف البعض من أن يكون ذلك اتجاهاً عاماً للدولة؟
 
- الاعتراض جاء نتيجة إساءة تقدير البعض للدكتور «النبوى»، وخاصة بعد مباركة الأزهر وبعض قيادات السلفيين لهذا الاختيار كان ينبغى صدور بيان من الحكومة ينفى تدخل الأزهر فى اختيار القيادات، أو نفى من الأزهر نفسه، وهو ما لم يحدث إلا بعد أن اشتد الهجوم على الأزهر ذاته وظهرت مطالبات للرئيس «السيسى» باستبعاد شيخ الأزهر من منصبه، وساعد على تأكيد تلك الشائعات أن الدكتور «النبوى» لم يستطع التواصل مع التيارات المختلفة ودخل فى معارك لا طائل منها، غير أن البروتوكول لا علاقة له بوزير الثقافة السابق، فمن وقعه هو الدكتور جابر عصفور، الوزير الأسبق، وتمثل ذلك فى صورة ندوات دينية عقدت فى «دار الأوبرا» للشيخ أسامة الأزهرى. والحقيقة أنه لا توجد معركة، بل إن هناك نوعاً من «الحسد الثقافى»، والاختلاق، فنحن نفتعل معارك وهمية لا معنى لها مثل الأزمة التى أثيرت حول إقامة الندوات الثقافية فى قاعات الاحتفالات بالمساجد، فهى معركة لا معنى لها، فنحن لا توجد لدينا مشكلة فى توفير أماكن لإقامة ندوات.
 
■ وما ردك على ما تردد من أنك جئت وزيراً لتعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل «النبوى»؟
 
- لست مكلفاً بذلك، وهناك تكليف للحكومة من رئيس الجمهورية أنا ملتزم به، وهو محاربة الإرهاب بالثقافة وتجديد الخطاب الدينى والثقافى وتحقيق التنمية الثقافية، وهناك ضرورات فرضت التغيير الذى شهدته وزارة الثقافة منذ أيام، وهذا لا يعنى أن جميع القيادات التى استُبعدت ستعود من جديد، وبصراحة نحن نحتاج لكفاءات كبيرة، ولكن فى الوقت نفسه لم يعد العمل العام مجزياً ومن الصعب أن يقبل الجميع بهذا العائد المادى البسيط.
 
■ تعانى وزارة الثقافة مما يسمى «فوضى النشر» فكيف ستواجه هذه الفوضى؟
 
- هناك تقديرات مبالغ فيها لأن ما يحكم عملية النشر مجرد تقديرات شخصية، وكتب نجيب محفوظ كانت توزع نسخاً محدودة فى «مكتبة مصر» وهو من هو، فحينما نتحدث عن نشر الثقافة فإن الأمر يخضع لتقدير شخصى، فمن الممكن أن أتحمس لنشر كتب الشباب ويرى المعارضون أن هذه «شللية» أو «محاباة».
 
وأنا أعرف مثلاً أن بعض المؤلفات طبعت فى أكثر من قطاع بالوزارة، فى الوقت نفسه، وحتى الإصدارات الدورية من مجلات وصحف والبالغ عددها 27 مطبوعة غير منتظمة فى الصدور، رغم أن ذلك هو أهم معيار على الإطلاق.
 
«تجسيد الأنبياء» على الشاشة نوع من «المعارك المجانية» التى دخلنا فيها وتركنا الساحة لأشخاص مثل «السبكى».. ولست مع الفصل بين الثقافة والدين
■ وكيف نقضى على المجاملات التى تشوب العمل داخل المؤسسات الثقافية؟
 
- حينما توضع قواعد مرعية وتطبق بشكل حاسم، حينها فقط سنستطيع تضييق «مساحة المجاملات» إلى أقصى حد ممكن.
 
■ وهل تحتاج قطاعات وزارة الثقافة لإعادة هيكلة؟
 
- نحن بحاجة لإعادة هيكلة ولكن ليس الآن، أنا أمامى مهمة عاجلة أولاً، وهى ملء الفراغات الخالية لكى أدير عجلة العمل الثقافى، ومن ثم نجلس لندرس مسألة «إعادة هيكلة» قطاعات الوزارة بالطريقة المناسبة، فمن غير المنطقى أن تكون ميزانية النشر فى قصور الثقافة بالملايين، ويكون هذا هو الناتج النهائى لها، والمشكلات كثيرة بدءًا من الاختصاص والنشر والتوزيع ومن حيث الجودة والعناوين والمضمون، وهكذا.
 
■ من بين المعارك التى كانت محل جدال فى وزارة الثقافة السماح بـ«تجسيد الأنبياء» فى الأفلام.. فما موقفك كوزير من هذه القضية؟
 
- تلك «معارك من وَهْم»، فعلى سبيل المثال فيلم «نوح» الذى كان سبب أزمة كبرى لم تطلب الشركة المنتجة له عرضه فى مصر أصلاً، ولا يوجد طلب للرقابة بها المعنى، وسؤالى عن رأيى فى ذلك «مسألة نظرية»، فنحن لا نستطيع إنتاج فيلم حقيقى تُجسد فيه صورة الأنبياء ولا حتى فيلم عن حرب أكتوبر، لأننا لا نملك قوة إنتاجية لصناعة فيلم حقيقى عن حفر قناة السويس القديمة، فتلك معارك مجانية دخلنا فيها وتركنا الساحة لأشخاص مثل «السبكى» لكى يكمل طريقه، وحينما تكون لدينا قوة إنتاجية ويخرج علينا المطالبون بمنع «تجسيد الأنبياء» فى الأفلام، وقتها فقط نتكلم.
 
■ متى سيلعب «المركز القومى للسينما» دوره فى دعم الصناعة ونشهد إنتاجاً حقيقياً خاصة مع فشل صندوق دعم السينما فى إنتاج فيلم عن حياة «الأبنودى» لإذاعته فى «ذكرى الأربعين» للشاعر الراحل؟
 
- لنكن أولاً صادقين مع أنفسنا، لا يصح أن ننتظر وفاة «الأبنودى» ثم نقوم بإنتاج فيلم تسجيلى عن حياته، ما هكذا تصنع السينما على طريقة «نويت عمل فيلم» وإلا سنكون نستهزئ بالشاعر الراحل، فهناك مواقع تصوير يجب إعدادها وتراخيص وإعداد وسيناريو قوى وغيره، ولكن بوجه عام نحن نعمل حالياً على استرداد أصول السينما من وزارة الاستثمار وسنقوم بإنشاء «شركة قابضة» منفصلة لإدارة هذه الأصول والنهوض بصناعة السينما عموماً.
 
■ قلت إن معالجة مشكلة توزيع الكتب ستكون بتوفير منافذ بيع فى الأقاليم.. فكيف ستواجه مشكلة عزوف الجمهور عن زيارة المنشآت الثقافية ومنها المتاحف مثلاً؟
 
- مشكلة عزوف الجماهير عن زيارة مقرات «الثقافة الجماهيرية» جاءت عقب حريق بنى سويف الشهير فى عام 2005، وهو نفس ما حدث مع المتاحف، حيث عزف الجميع عن اتخاذ قرارات أو التوقيع على أى ورقة عقب حادث سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» للفنان العالمى فان خوخ، وبعد أن سُجن محسن شعلان رئيس قطاع المتاحف و4 من الموظفين، وهو ما كان سبباً فى غلق 16 متحفاً حتى الآن، وتوقف العمل فى عدد كبير منها خوفاً من وقوع أى خطأ.
 
■ فى المقابل.. متى ستنتهى سيطرة النخبة المثقفة المسيطرة على المشهد ومتى ستتاح الفرصة لوجوه أخرى من أدباء الأقاليم؟
 
- أنا لا أعترف بمصطلح «أدباء الأقاليم» هذا، فحينما نتحدث عن عباس العقاد وطه حسين ولطفى السيد وغيرهم العشرات من كبار المثقفين سنجدهم كلهم من الأقاليم، فهل نقول إن هذا أديب من المنيا أو ذاك من أسيوط، مثلاً، أم نقول: هذا كاتب وأديب ومفكر؟ الأديب الجيد يفرض نفسه تحت أى ظروف مهما كانت الأحوال.
 
سجن «شعلان» رئيس قطاع المتاحف و4 موظفين بعد سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» كان سبباً فى غلق 16 متحفاً.. ونحتاج إلى إعادة هيكلة قطاعات الوزارة
أما عن أعضاء «النخبة المسيطرة» فأنا أتساءل: من هم؟ وما الذى يتلقونه مقابل سيطرتهم المزعومة على عضوية لجان «المجلس الأعلى للثقافة» التى يحصل فيها على 150 جنيهاً؟! هذه قامات كبيرة أعطت الكثير لمصر ونحن نستفيد من خبرتهم فى لجان المجلس، وكل ما يقال عن محاولات بعض المثقفين فرض رؤيتهم على وزراء الثقافة لا أساس له من الصحة، لا أنكر أن البعض يحاول الحصول على امتيازات أكثر من غيره ولكن الأمر يتوقف على وجود قيادة واعية ومنتبهة وعلى دراية بما يحدث.
 
■ يرى البعض أن هناك «مراكز قوى» فى مجال الثقافة منذ ثورة 30 يونيو تفرض رأيها بالقوة.. فهل ترى أن وزراء الثقافة تعرضوا للابتزاز؟
 
- لا يوجد أى فرض للرأى ولكن ينبغى أن يكون هناك تعاون بين الطرفين، ولا يصح أن يكون الوزير فى جانب والجماعة الثقافية فى جانب آخر، غير أن هناك إصراراً على تصوير الجماعة الثقافية باعتبارها «مجموعة مصالح» وهذا غير صحيح.
 
ولكن فى المقابل، فإن أى مسئول فى مصر فى وقتنا الحالى يتعرض للابتزاز والترهيب ما دام موجوداً فى موقعه كمحاولة لإخضاعه، وكل ما تعرضت له من «السلفيين» والإخوان من هجمة شرسة بعد أن توليت وزارة الثقافة واتهامات بالإلحاد وغيره ليس إلا محاولة يائسة لابتزازى، بعدما فشلوا فى العثور على ثغرات يهاجموننى منها، فإما أخضع لهم وإلا سيكون مصيرى هو هذه الهجمة الشرسة والاتهام بالكفر.
 
■ وما ردك على ما يقال من أن وزارة الثقافة «تعوم على بحيرة من الفساد»؟
 
- هذا محض كذب وافتراء وفيه إهانة وإدانة للأجهزة الرقابية المصرية التى تعمل بقوة، وخير دليل هو ما حدث مع وزير سابق هو الآن «خلف القضبان».
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com