كتبت – أماني موسى
قال "ريك ستنجل" وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، إن تدمير داعش لمعلم قوس النصر بمدينة تدمر السورية هو تدمير للتأريخ والذاكرة وما يوحدنا كبشر.
من جانبه صرح الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما، قائلاً: سنواصل ملاحقة داعش، وسنستمر بالتواصل مع المعارضة المعتدلة.
وأضاف بحسبما نقلت الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية لدى دمشق، "نرفض نظرية روسيا بأن كل من يعارض الأسد هو إرهابي، ونعتقد إنها فاشلة وستدخلهم في مستنقع، وسَتُسْتخدم كأداة تجنيد أخرى للمقاتلين الأجانب".
وشدد أوباما على أن أمريكا تتمسك باعتقاد وسياسة واضحة تتمثل في أن الأسد هو المشكلة، وبعد رحيله يمكن العمل مع كل الأطراف المعنية، مضيفًا، لكننا لن نتعاون مع حملة روسية تحاول ببساطة القضاء على كل من اشمأز وسئم من سلوك الأسد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com