بعد حملات "فيسبوك" و"تويتر" ضده.. "داعش" يلجأ لـ"تليجرام"

 

وكان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بدأ حملة تطهير واسعة؛ لحصار العديد من الحسابات التابعة للتنظيم، خاصة المستخدمة كمنصة ترويجية لبث إعلاناته وفيديوهاته، ما دعا التنظيم لبدأ استخدام "تليجرام"، للتواصل مع أنصاره ومؤيديه.

 

وقال بافل دروف مؤسس التطبيق، إن التنظيم بدأ بث رسائله إلى أنصاره ومؤيديه عبر التطبيق تليجرام، مبررا الأمر بوجود حرب حقيقية في الشرق الأوسط، وضرورة وجود وسيلة للتواصل بين التنظيم وخلاياه، حسب موقع "بي بي سي" البريطاني.

 

وأوضح دروف، أن التطبيق يتميز بالخصوصية، وبث الفيديوهات، وتوزيع رسائله بشكل مفتوح دون تحديد عدد معين للمستقبلين، كما يسمح باستقبال وثائق PDF مع إتاحة الفرصة بتدميرها ومحوها، في الوقت الذي يحدده المرسل بعد وصولها للمتلقي.

 

وكانت الأناشيد الدينية الحماسية، أحد أشهر المنافذ الإعلامية التي لجأ إليها التنظيم منذ ظهوره، فأخذ يروج لها عبر قنوات التليفزيون التابعة له كقناة الخلافة، وموقعه على"موقع تبادل مقاطع الفيديو، "يوتيوب"، إضافة إلى المجلات الإلكترونية كمجلة "دابق".