بالفيديو.. المستشار عاطف نظمي يروي لـ لسعات كواليس مذبحة ماسبيرو
د. مينا ملاك عازر |
2015-10-10 21:11:43
إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
أوضح اسحق إبراهيم مسئول ملف الحريات الدينية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أنه قبل مذبحة ماسبيرو كانت هناك العديد من الحوادث الطائفية التي استهدفت الأقباط ومن أبرزها كنيسة الماريناب بأسوان وصول باطفيح.
وأضاف إبراهيم خلال لقائه مع برنامج "لسعات" المذاع على شاشة الأقباط متحدون، مساء السبت، أنه قبل المذبحة تكونت حركات قبطية للدفاع عن حقوق الأقباط.
من جانبه قال عاطف نظمي مستشار التحكيم الدولي، أن أن الحركات القبطية بدأت العمل بشكل واضح منذ أحداث العمرانية ثم أحداث كنيسة القديسين، التي فجرت الوضع وغضب الشارع القبطي.
وتابع خلال لقاءه ببرنامج لسعات المقدم عبر شاشة الأقباط متحدون، راويًا ما حدث في مذبحة ماسبيرو من أوضاع مؤسفة، وكيف قامت القوات بتنظيف الشوارع من أثر دماء واشلاء الأقباط، وكيف كان يتم ضرب وتعذيب من يتم التعارف عليه أنه قبطي!
وأشار إبراهيم على أن المسيرة انطلقت من شبرا لماسبيرو وكان بها حوالي 50 ألف، وعندما تم تصوير مشاهد الدهس من قبل كافة القنوات العالمية ووكالات الإنباء قدم المسئولين ثلاث مجندين كبش فداء، مشددا على أنه ليس هناك نية للدولة في العدل في مذبحة ماسبيرو.
وأكد إبراهيم أنه بعد المذبحة حدثت ملاحقات من الشرطة العسكرية والداخلية للأقباط في شوارع وسط البلد، مشيرا إلى أن بعض الكهنة ضغطوا علي اسر الشهداء للقبول بتقرير الطبي الشرعي لسرعة دفن الجثث والناشط علاء عبد الفتاح وجه الأسر بتشريح الجثث ومعرفة سبب الوفاة.
وشدد إبراهيم على أن مذبحة ماسبيرو قضية لا تسقط بالتقادم ونأمل تقديم المسئولين للعدالة، لافتا إلى أن بعض المسئولين عن المذبحة تم ترقيتهم بعدها.