كتب : محرر الاقباط المتحدون
قال المهندس أحمد السجيني، المتحدث الإعلامي باسم قائمة في حب مصر لغرب الدلتا، أنه يجب أن يعلم الجميع أن اختلافنا مع حزب النورليس خلافا سياسيا فقط ولا يأتى في إطار المنافسة الانتخابية فحسب بل هو في المقام الأول اختلاف حول الهوية الإسلامية للدولة المدنية.
وأضاف في تدوينه له علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن "النور" يعلن أنه حزب سياسي يهدف إلى مدنية الدولة بمرجعية إسلامية، ونحن نرى أن هذا الأمر كفله الدستور ولا يحتاج إلى مزايدة، ونتسائل من الذي يحدد تلك المرجعية الإسلامية، هل هم سياسيون لم يحصلوا على الإجازة العلمية الدينية المطلوبة للتحدث عن الدين، أم هي الدعوة السلفية التي تعمل خارج إطار البحث العلمي مناهج المعتمدة من الدولة المصرية، أم هيي الجبهة السلفية، أم هو مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان.
وأضاف انه عندما يأتي الحديث عن الدين خارج الإطار الرسمي للأزهر الشريف او الكنيسة فإن المخارجات النهائية ستفرز عن فتنة مجتمعية واستقطاب فكري يتطور إلي نزاع دموي بسهولة ويسر.
وأوضح "السجيني"، نرى أن وجود أحزاب مثل النور لا يخدم الدين ولا يساعد في تنمية المجتمع بل يضعفه ويضره ضررا بالغا مهما حسنت النويا، فوجود أحزاب سياسية تزايد على الدولة ومؤسساتها الدينية الرسمية في حمل لواء الحفاظ على المرجعية الدينية سوف يؤدى حتما إلى فوضى فكرية وعبث عقائدي يؤثر في النهاية بالسالب على الهدف الأصلي.
وأكد السجيني ان الأيمان بهذا الأمر لا يأتي من فراغ وانما من خلال دراسة حقب تسيس الدين ومن اثار تجربتنا خلال الأربع سنوات المنقضية ومن واقعما نشاهده الان من المجازر التي تجري يومياً في الدول المجاورة.
وأشار، أن الخلاف مع حزب النور يأتى من خلال حرصنا على وحدة الدين وثبات العقيدة وسلامة المجتمع قبل أن يكون خلاف أو تنافس على مقاعد أو مصالح حزبية قصيرة المدي.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com