كتبت – أماني موسى
قال د. طه عبد العليم، الباحث الإقتصادي، أن تدهور قيمة الجنيه -مثل أى عملة- هو حصاد ضعف الإنتاج والصادرات بسبب إخفاق السياسات الاقتصادية وأولويات الاستثمار، التى تهمل أسبقية تشغيل المصانع العاطلة ورفع انتاجية الزراعة، وتنحاز للوبى الاستيراد والعقارات.
وتابع، أن هذا يؤدي إلى أننا نستهلك أكثر مما ننتج، ونستورد أكثر مما نصدر.
وأشار عبد العليم إلى أن ضعف احتياطيات النقد الأجنبى هي محصلة تراجع الاستثمار الأجنبى ودخل السياحة ومعونات الخليج وتحويلات العمالة، واستنزافه فى استيراد غير ضرورى.
وأختتم بقوله، أن المأزق الإقتصادي الحالي وغياب الوعد بتحقيق التنمية يرجع إلى أن من يستحوذون على ثروة الأمة المتاحة للاستثمار لا يسعون للتصنيع، وأن الحكم لا يدرك حتميته، فتعطى الأسبقية للاستثمار العقارى وشق الطرق والعاصمة الجديدة أو استصلاح ثماره آجلة، على حساب الاستثمار الانتاجى.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com