بالفيديو.. زلات لسان تطيح بإعلاميين خارج شاشات الفضائيات

 

أثارت قضية "فتاة المول" التي كانت بطلتها إحدى الفتيات تعرضت للتحرش، والإعلامية ريهام سعيد، جدلًا واسعًا، ما تسبب في وقف برنامج الأخيرة، من العرض على قناة النهار الفضائية الأمر الذي يفتح باب سقطات الإعلاميين التي أطاحت بهم خارج برامجهم بعيدًا عن الشاشات التي يطلون من خلالها على جماهيرهم. 

 

في مشهد أثار غضب الجماهير عرضت الإعلامية ريهام سعيد، صورا خاصة وشخصية جدًا لفتاة تعرضت للتحرش، بل ودافعت عن المتحرش، واتهمت الضحية بأنها السبب، الأمر الذي تسبب في عاصفة غضب عارمة ضد القناة والمذيعة والشركات الراعية للبرنامج، والتي سارعت بدورها للإعلان عن وقف رعايته وعدم مسؤوليتها عن محتوى البرنامج، ما أدى في النهاية لتخلي قناة النهار عن الإعلامية ووقف برنامجها وفتح تحقيق في الموضوع. 

علقت الإعلامية أماني الخياط، التي كانت تقدم برنامج "صباح أون" المذاع على شاشة قناة "أون تي في"، على خبر طلب حماس من المغرب التدخل لحل القضية الفلسطينية، وقالت إن "اقتصاد المغرب يقوم على الدعارة"، لافتة إلى أن ملك المغرب عندما وجد أن ثورات الربيع العربي تأتى بالإسلاميين عقد صفقات معهم، الأمر الذي دفع قناة "أون تي في" للاعتذار ووقف برنامجها. 

تسببت سقطة الإعلامية رانيا بدوي، بإغلاق الهاتف في وجه السفير الإثيوبي بالقاهرة، في رحيلها عن قناة التحرير الفضائية، وذلك بعد مشادة كلامية مع السفير، الذي قال لها "أنت لا تفهمين في السدود وتتحدثين بنبرة متعالية"، فردت عليه بأنه "تجاوز الحدود"، وليس من الدبلوماسية ما فعله، وأغلقت الهاتف في وجهه. 

"يستحقون الإخصاء وليس الإقصاء".. هذه الجملة أطاحت بالإعلامية الكبيرة هالة سرحان من على شاشة المحور، بعد أن كانت تقدم برنامجها "آن الآوان"، حيث قالت في تعليقها على خبر عقوبة الحبس للمتحرشين قائلة: "يقولك الحبس الإقصاء لا يا حبيبي الإخصاء في دولة التشيك قامت القيامة عشان طالبوا بإخصاء المتحرشين، ويا إما يحطوهم في مستشفى مجانين أو يخصوهم". 

 

التعليق على حوادث التحرش أطاح أيضا بالإعلامية مها بهنسي، من شاشة قناة التحرير، حيث علقت ساخرة على خبرا أفادت به مراسلة القناة بأنه وقعت عدة حوادث تحرش من بعض الأفراد في ميدان التحرير، علقت "بهنسي" ضاحكة: "مبسوطين بقى.. الشعب بيهيص"، ما أثار ردود فعل شديدة جدا لم تجدي معها كلمات الاعتذار من المذيعة فيما بعد. 

أزمة عبدالرحيم علي، مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، كانت هي الأشد حيث تم قطع الهواء على الأول بعد هجومه على الأخير وتوعده بنشر تسريبات مكالمات هاتفية، إلا أنه "خرج ولم يعد" مرة أخرى للشاشة، التي انتقدها وهاجم مالكها بعد رحيله عنها لهذا السبب.