كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب التعرض للمطر ، فيصيب شيئا من بدن الإنسان.
وأستطردت الإفتاء، وذلك لما ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ: (لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى)" رواه مسلم.
مضيفة عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك، أن الدعاء عند نزول المطر هو "اللهم صيبًا نافعًا".
وأختتمت بقولها، أن المطر رحمة، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها. وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com