أبدى وزير العدل المستشار أحمد الزند، استيائه من عدم وجود تعاون قضائي "جاد" بين مصر وبعض الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط في ما يتعلّق بتضييق الخناق على نشطاء جماعة الإخوان المسلمين، واصفًا الجماعة بـ"الإرهاب الأسود".
وقال الزند – خلال كلمته اليوم في الرباط بالندوة الدولية حول التعاون القضائي الدولي تحت إشراف وزارة العدل الأمريكية - "إنّه يشعر بغصة لن تزول، لأننا مازلنا نشعر بوجود هوة سحيقة بين قرارات مجلس الأمن في محاربة الإرهاب بشكل جماعي وبين تنفيذ الحلول على أرض الواقع".
وأشار إلى أنّ مَن يغفل عن مساعدة الدول في مكافحة الإرهاب سترتد عليه الدائرة حتمًا، معتبرًا محاربة الإرهاب مسألة لا تتجزأ وأنها تتصل بحق الشعوب في العيش في حرية وأمن وسلام.
وفي حديثه عن ثورة 30 يونيو، قال الزند: "إنّ جماعة الاخوان جاءت بشعار (إما أن نحكمكم أو نقتلكم)، مشيرًا إلى أنّ الجماعة نفذت علميات قتل وحشية ودون تمييز لم يقترفها التتار والبربر، عبر العمليات المفخخة واستهداف دور العبادة الإسلامية وحرق الكنائس واستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء.
وأضاف أنّه من تداعيات التعاون غير الجاد مع طلبات مصر في المجال القضائي ومكافحة الإرهاب، استمرار الجرائم الإرهابية الثابتة بالصوت والصورة حيث لم تتورع العناصر الإرهابية في الظهور عبر القنوات الفضائية في دول أخرى فتحت صدرها وسخرت إمكاناتها لهم، ليحرضوا على العنف والقتل والإرهاب وترويع الآمنين في إطار مشروع إرهابي واضح.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com