هاجم الكاتب والسيناريست عمرو سلامة، قرار المستشار أحمد الزند وزير العدل، منح الضبطية القضائية لنقابة المهن الموسيقية.
وكتب سلامة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في أي فنان ممكن يعمل أغنية ويحطها على يوتيوب وتعجب الجمهور أكتر من أي أغنية لأي مغني مشهور، في حاجة اسمها نقابة الموسيقيين، دورها انها تمنع الفنان ده يغني أو تسيبه على حسب مزاجها، في زمن أي فنان معاه كاميرا ممكن يعمل فيلم ويبقى مخرج أحسن من أي مخرج معروف، في حاجة اسمها نقابة ممكن توقفه أو متسمحلوش بتصوير أو عرض فيلمه، في زمن أي واحد صاحب موهبة تمثيل ممكن يعمل قناة على اليوتيوب ويبقى أشهر واحد في مصر، وفي برضه نقابة ممكن متديلوش تصريح وتقعده في البيت، مش بس كده، ده دلوقتي ممكن أي واحد من دول يعاقب قانونيا على فنه ويلاقي نفسه في الكلابشات".
وأضاف سلامة: "لسا الكلام مخلصش، ده لسا في رقابة هتتدخل في محتواه وفنه وتعدله على حسب رؤيتها، لإيه اللي يصح وإيه اللي ميصحش، كالعادة البيروقراطية المصرية لا تتوانى في إنها تحطلك بدل العقبة ألف، وبدل ما دور المؤسسات يكون انها بتجيب حق الفنان وتأمنه وتحميه، دورها بقى انها تقرص عليه وتجيب منه دم".
وتابع الكاتب والسيناريست: "إزاي تتجرأ وتفكر تدخل الفن من غير ما تعدي على القنوات اللي احنا نحددها ونقول عليها؟، إزاي تروح كده لوحدك وتفتكر نفسك موهوب؟، إزاي يبقى ليك جمهور من غير ما نسمحلك احنا؟، إزاي تعبر عن اللي جواك بدل ما تقول اللي احنا نقرر إن انت تقوله؟، المفروض النقابات الفنية تكون مغناطيس يجذب الفنان ليها عشان هيستفيد من انضمامه ليها، مش تكون أداة سلطوية ثانية تُمارس قمع فني".
واستكمل سلامة، "الرقابة المفروض دورها تعرفني وتحذرني من محتوى الفيلم وتسيبلي الاختيار، مش تسلب اختياري وتتدخل وتطبخ غصب مع الفنان وتأكلني اللي يتحطلي في الطبق، ده المنطق وده اللي حصل في أي بلد احترمت فنها ونفسها، وعرفت ان كل موهبة جديدة إضافة لمشهدها الثقافي، والأهم لما فنانينها نفسهم قدروا قيمة الفن والإبداع وحاربوله علشان ياخدوا حقوقهم".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com