ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

مساعي السلام بالشرق الاوسط تواجه انتهاء موعد تجميد النشاط الاستيطاني

رويترز | 2010-09-26 11:07:58

ينتهي عند منتصف ليل الاحد تجميدا بدأ قبل عشرة اشهر للنشاط الاستيطاني الجديد في الضفة الغربية المحتلة مما يعرض محادثات السلام للخطر بعد اقل من شهر من اطلاق الرئيس الامريكي باراك اوباما لها.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارا انه سينسحب من المحادثات المباشرة مع اسرائيل اذا لم يستمر التعليق الجزئي لعمليات البناء هناك.
وحث اوباما اسرائيل على مواصلة التجميد ولكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يقترح سوى ان يحد من عمليات البناء الجديدة دون اصدار امر باي تمديد للتجميد.
والتقى مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون مع دبلوماسيين امريكيين في نيويورك في مطلع الاسبوع في محاولة لايجاد حل والحيلولة دون انهيار المفاوضات امام اول عقبة.
وصرح بي.جيه كرولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية بان جورج ميتشل المبعوث الامريكي الخاص للشرق الاوسط عقد اجتماعا استغرق 30 دقيقة مع عباس في نيويورك يوم السبت.
وقال دون ذكر تفصيلات اخرى "اننا نفعل كل ما في وسعنا لابقاء الطرفين في محادثات مباشرة."
ويعتزم بعض حلفاء نتنياهو ومن بينهم اعضاء في حزبه ليكود الاحتفال بانتهاء التجميد يوم الاحد بوضع حجر الاساس لمنازل جديدة في مستوطنة ريفافا النائية في شمال الضفة الغربية.
ويعيش اكثر من 430 الف يهودي فيما يزيد عن 100 مستوطنة اقيمت في شتى انحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية على اراض استولت عليها اسرائيل من العرب عام 1967.
وهذه المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي على الرغم من تشكيك اسرائيل في ذلك. ويقول الفلسطينيون ان تلك المستوطنات ستجعل من المستحيل عليهم انشاء دولة قابلة للنمو وهذه القضية احدى المشكلات الاساسية التي تقف في طريق اي اتفاقية سلام.
ويقول الاسرائيليون ان كثيرا من الكتل الاستيطانية الضخمة ستبقى حتما جزءا من اسرائيل واقترحوا مبادلة الارض مع الفلسطينيين لتعويضهم عن الارض المفقودة.
ويقول نتنياهو انه لم يتم اجبار اي زعيم اسرائيلي اخر على وقف عمليات البناء اثناء اجرائه محادثات سلام ويجادل بضرورة استمرار المحادثات دون شروط مسبقة

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com