حوالي 20 أجنبيا من أصل 129 ضحية قتلوا في الاعتداءات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وحسب عائلات الضحايا وحكومة بلدانهم، كان بينهم 3 بلجيكيين و3 تشيليين وبرتغاليان ورومانيان وتونسيتان وجزائريان ومغربي وبريطاني وإسباني وأميركية-مكسيكية وإسبانية-مكسيكية.
من جهتها، رجحت الخارجية السويدية أن يكون بين القتلى مواطن سويدي ولكنها لم تتأكد من ذلك حتى الآن.
وبين الجرحى أيضا كان هناك أجانب من أصل الـ352 جريحا الذين سقطوا في الاعتداءات المتزامنة التي نفذها 8 انتحاريين في 6 مواقع مختلفة من باريس وضاحيتها الشمالية وتبناها السبت تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفي سياق متصل، أكد مصدر بسفارة تونس في باريس أن سيدتين تونسيتين كانتا من بين ضحايا الهجمات الإرهابية، وهما شقيقتان من ولاية بنزرت، تقيمان في فرنسا، الأولى تدعى هدى السعيدي عمرها 28 سنة، أما شقيقتها حليمة فتبلغ من العمر 32 سنة وهي عارضة أزياء متزوجة من لاعب كرة سلة سنغالي ينشط بالدوري الفرنسي لديها منه ابن يبلغ من العمر 5 سنوات.
هدى وحليمة كما أشارت مصادر مقربة كانتا تحتفلان في المطعم بعيد ميلاد أحد الأصدقاء قبل أن تلقيا حتفهما.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com