ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

4 تصريحات تؤكد تورط الموساد الإسرائيلي في هجمات باريس الأخيرة

vetogate.com | 2015-11-15 22:06:25
في الوقت الذي انتفض فيه العالم أجمع بعد هجمات باريس مساء يوم الجمعة الماضي ضد التنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد أوربا، باحثين عن الطرف الخفي الذي يقف وراء تلك الهجمات والمعلنة باسم تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن السؤال الذي يغفل الجميع عن معرفته إجابته هو من الأكثر استفادة من تلك الضربات التي أصابت فرنسا بخلاف داعش؟ 
 
ولعل التصريحات التي خرج بها المسئولون الإسرائيليون، تعليقا على هجمات باريس الدامية، تؤكد دعم دولة الاحتلال لتلك التنظيمات الإرهابية، وتورط أجهزة الموساد الإسرائيلي في تلك العمليات الإرهابية، لا سيما بعد مهاجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتحاد الأوربي بعد قراره بوسم المنتخات الإسرائيلية التابعة للمستوطنات دعما للفلسطينيين، وكان قبل الهجمات بأقل من 48 ساعة.
 
وتعرض "فيتو" أهم التصريحات التي خرج بها المسئولون الإسرائيليون بعد الهجمات والتي تؤكد تورط أجهزة الأمن الإسرائيلية في هجمات باريس.
 
ويأتي التصريح الأول والذي خرج من الحاخام اليهودي اليهودي المتشدد دوف ليئور المؤيد لفكرة الاستيطان، قائلا بأن هجمات باريس التي أودت الجمعة بحياة 129 شخصًا، ثمن الدم اليهودي الذي أريق في محرقة الهولوكوست. 
 
ولفت الحاخام المعروف بمواقفه المتشددة بأن أوربا "تستحق ما حدث لها بسبب ما فعلته بشعبنا قبل 70 عامًا".
 
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ورئيس حزب إسرائيل بيتناافيجدور ليبرمان لتؤكد تورط الاحتلال بعدما عقب على ما شهدته فرنسا من موجة إرهابية، قائلا: «إنه عندما ننظر إلى أوربا اليوم التي تنشغل في وسم منتجات المستوطنات في الوقت الذي تلتهب النيران في سوريا وليبيا والعراق واليمن وفي أماكن أخرى فإننا عندئذ ندرك المشكلة».
 
واستغل سفير الاحتلال بالقاهرة الأسبق إسحاق ليفانون، الأحداث الأخيرة، ليطالب فرنسا بعدم التدخل في شئون الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد الاحتلال، مثل وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية، وأضاف في مقال نشر اليوم الأحد، في موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن هجمات فرنسا "شيء مروع".
 
واستمرارا لموجة استغلال الحدث للترويج للفكر الإسرائيلي، طالب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزارة خارجية تل أبيب، بتقديم طلب للسلطات الفرنسية، لتشديد إجراءات الحراسة حول السفارة الإسرائيلية في باريس، وحول المؤسسات اليهودية فيها.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com