بدأت مجموعة القراصنة الإلكترونيين "أنونيموس" بنشر أسماء وعناوين من زعمت أنهم يجندون مقاتلين لحساب تنظيم "داعش"، وذلك بعد إعلان المجموعة الحرب على التنظيم، وتعهدها بكشف عناصر التنظيم المتخفين، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الجمعة الماضية.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن "أنونيموس" سربوا على الأقل معلومات 5 آلاف شخص قالوا إنهم "يجندون مقاتلين لصالح داعش، ومتواجدين في تونس والصومال وأفغانستان"، فضلا عن إغلاق 5500 حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بينما يقول آخرين إنهم أغلقوا 900 حساب فقط، وهو ما يقولون إنه طريقة لإغلاق عمليات البروباجندا والتجنيد التي يخوضها "داعش".
وادعت "أنونيموس"، أنهم تمكنوا أيضا من التعرف على أحد الأشخاص الذين يجندون مقاتلين لحساب التنظيم في أوروبا، وقالوا إنه ذو "رتبة كبيرة"، ولكن دون نشر عنوانه.
"أنونيموس" ليسوا الوحيدين الذين يحاربون تنظيم "داعش" على شبكة الإنترنت، فهناك مجموعة قراصنة إلكترونيين باسم "GhostSec" تعمل على تحديد هوية منفذي "هجمات باريس"، إذ قال أحدهم "لدينا سيل كبير من المعلومات".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com