*تشويه المسلمين لا يصب فى مصلحة التعايش السلمي.
كتبت – أماني موسى
أكد د. إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن الحرب على الإرهاب تبدأ أولاً بالمعركة الأيديولوجية فى كشف زيف الأفكار المعوجة التى يحاول المتطرفون إضفاءها على جرائمهم التى تعد انتهاكاً كاملاً للشريعة الإسلامية والأعراف الإنسانية.
وأضاف نجم في حديثه على شبكة سي بي إس الأمريكية مع الإعلامي الأمريكي ريتشارد روز، أن هؤلاء المتطرفين قد شوهوا التعاليم والقيم الإسلامية بأفعالهم البربرية.
مشددًا أن جرائمهم تتعارض كليًا مع الجوهر الحقيقى للرسالة المحمدية من خلال ذبحهم الأبرياء وحرقهم المدارس وسبيهم النساء واضطهادهم الأقليات الدينية وترويعهم لمجتمع بأكمله وانتهاكهم حقوق الإنسان بصورة صارخة.
وأستطرد، إن الإسلام يرفض تمامًا التطرف والإرهاب، وعلى المجتمع أن يفهم العوامل والدوافع وراء انضمام الشباب للمنظمات الإرهابية، مؤكدًا أن هؤلاء المجرمين لا يمثلون المسلمين ولا يتحدثون باسم الإسلام.
واستنكر مستشار مفتى الجمهورية فى حديثه ردود الفعل المتسرعة فى الأخبار فور وقع أى حادث إرهابى في أي منطقة في العالم وإلقاء اللوم على الدين الإسلامي بسبب أفعال المتطرفين، واصفًا ذلك بأنه "ليس من العدل".
وشدد نجم على أنه على العالم أن يتحد من أجل مواجهة هذا الخطر، دون تشوية لصورة المسلمين دون سبب، لأن تشويه المسلمين لا يصب فى مصلحة التعايش السلمى بين البشرية.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com