قال مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة انه من المرجح أن يكون لاسامة بن لادن والقيادة العليا لتنظيم القاعدة دور في المؤامرة الارهابية المكتشفة حديثا في أوروبا.
وبدت المؤامرة التي كشف النقاب عنها قبل ايام قليلة في مراحلها الاولى. واستهدفت شن هجمات متزامنة في عواصم أوروبية بقيام مسلحين بفتح النار في بريطانيا والمانيا وفرنسا وربما في أماكن اخرى.
وشبهت مصادر أمنية أوروبية المؤامرة بهجمات مومباي عام 2008 والتي اتسمت بالجرأة الشديدة واستهدفت مباني مهمة بالمدينة بينها فنادق فخمة ومقهى واسفرت عن مقتل 170 شخصا.
وقال مسؤول أمريكي اشترط عدم ذكر اسمه ان رسم الخيوط الاساسية للمؤامرة في المناطق القبلية في باكستان يشي بدور لابن لادن وقادة كبار بالقاعدة حيث يعتقد أنهم يختبؤون هناك.
وكثفت الولايات المتحدة غاراتها الانتقائية ضد متشددين في باكستان باستخدام طائرات من دون طيار بهدف منع القاعدة وحلفائها من التدبير لهجمات.
وأكد مسؤولون بالمخابرات الامريكية هذا الاسبوع أن القاعدة التي ينحى باللائمة عليها في هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على نيويورك وواشنطن كانت واضحه في نواياها بضرب الولايات المتحدة وأوروبا.
وربط مسؤولون أمنيون بالهند بين المنفذين العشرة لهجمات مومباي والذين استخدموا أسلحة الية وقنابل يدوية وجماعة عسكر طيبة المتشددة المقربة من القاعدة وتتمركز في باكستان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com