كتب – نعيم يوسف
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن إحساس الأمان مع الشرطة لم يعد قائما، لافتا إلى كل مواطن مصري يدخل قسم الشرطة "بيبقى خايف يضرب أو يتعذب"، لافتا إلى أن الأماكن التي تزورها وفود حقوق الإنسان غير حقيقية.
أضاف "عيسى"، في برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على شاشة قناة "القاهرة والناس"، الفضائية، أن تجاوزات الشرطة خلال الأيام الماضية تدل على أنه لم يتغير شيء قبل ثورة 25 يناير.
أوضح "عيسى"، أن موقف رئيس الوزراء شريف إسماعيل، تجاه حوادث التعذيب التي وقعت في أقسام الشرطة، "تقليديا"، والحكومة تتصرف باستخفاف مع مظاهر الاحتجاج.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com