بالفيديو.. هجوم إعلامي شديد على الشرطة.. عيسى: المواطنين خائفين.. والقرموطي: بعضهم "خاينين للأمانة"

 

وقائع التعذيب والشرطة
 

ثلاثة وقائع وفيات داخل أقسام الشرطة، خلال أسبوع واحد فقط، أثارت غضبًا وجدلًا واسعًا في المجتمع، وعبر المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، وبرامج الـ"توك شو"، المسائية، والتي انتقدت معظمها أداء بعض رجال الشرطة وتعاليهم وطرق تعاملهم مع المواطنين.

 

إبراهيم عيسى: لم يتغير شيء
 

يؤكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على شاشة قناة "القاهرة والناس" الفضائية، أن إحساس الأمان مع الشرطة لم يعد قائما، لافتا إلى كل مواطن مصري يدخل قسم الشرطة "بيبقى خايف يضرب أو يتعذب"، لافتا إلى أن الأماكن التي تزورها وفود حقوق الإنسان غير حقيقية، موضحًا، أن تجاوزات الشرطة خلال الأيام الماضية تدل على أنه لم يتغير شيء قبل ثورة 25 يناير.
 

 

القرموطي: فاكرين نفسهم فوق البشر
 

أما الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج "مانشيت" المذاع على شاشة قناة "أون تي في" الفضائية، فيرى أن البعض من ضباط الشرطة "خاينين للأمانة" بينما يموت ضباط آخرون وهم حاملون أمانة الوطن على أكتافهم، موضحًا، أن بعض الضباط "فاكرين نفسهم فوق البشر"، معربًا عن أمنيته في عدم إساءة ضباط الشرطة لزي رجال الشرطة.
 

 

عبدالحميد: لم يعودوا بحسن نية
 

يصف الإعلامي عمرو عبدالحميد، مقدم برنامج "البيت بيتك" المذاع على قناة "TEN" الفضائية تصرفات بعض ضباط الشرطة بـ"التعسفية" ضد المواطنين، لافتا إلى أن بعض أبناء وزارة الداخلية عندما عادت الشرطة إلى دورها مرة أخرى، البعض "لم يعودوا بحسن نية، ولكن عودة للانتقام، بعد كسرها في جمعة الغضب 28 يناير"، مشيرا إلى أن بعض رواد التواصل الاجتماعي "تويتر" عبّروا عن غضبهم تحت هشتاج "الناس قلقانة يا ريس"، و"مفيش حاتم بيتحاكم" في إشارة لفيلم "هي فوضى" والفنان الراحل خالد صالح، بعض رجال الشرطة الشرفاء قلقون مما يحدث".
 

 

شردي: لديهم ثقافة "مش لطيفة"
 

من جانبه يقول الإعلامي مصطفى شردي، مقدم برنامج "90 دقيقة" المذاع على شاشة قناة المحور الفضائية، إن هناك ثقافة عامة لدى رجال الشرطة والمباحث وخاصة المخبرين، وصفها بأنها "مش لطيفة، بينظر على إنه بيحكم الشارع"، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية بها جهاز رقابي شديد جدًا و"اللي بيغلط بيتنفخ"، ولكن بعض الضباط يسيئون لمنظومة الشرطة، والدولة بتصرفاتهم مع المواطن في الشارع وبالأقسام.