يبدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم، في زيمبابوي جولة إفريقية، تستمر 5 أيام في وقت تخشى الحكومات الإفريقية، عواقب تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني.
كما يتوجه، جينبينغ، اليوم، إلى "جوهانسبورج"، للقاء الرئيس جاكوب زوما، على أن يشارك الجمعة والسبت، إلى جانب رؤساء دول أفارقة في المنتدى السادس للتعاون الصيني الإفريقي.
وتعقد هذه القمة في وقت سجلت الاستثمارات الصينية في إفريقيا تراجعا بنسبة 40% في النصف الأول من العام 2015.
وقال جوي بيما سكرتير الدولة لدى وزارة خارجية زيمبابوي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هيرالد"، المؤيدة للحكومة، "سيتم توقيع اتفاقات، وعلى الأخص في قطاعات الزراعة، والمواصلات، والبنى التحتية".
وأضاف أن "العديد من رؤساء الشركات الصينيين، سيلتقون رجال أعمال محليين، ما يقود إلى المزيد من الاستثمارات الصينية، والمبادرات المشتركة، كما يعود على زيمبابوي بمزيد من المكاسب الاقتصادية".
وقال الرئيس الصيني لصحيفة "هيرالد"، إن "الصين وزيمبابوي بقيتا رغم المسافة الشاسعة التي تفصل بينهما، على صداقة كبيرة ومتينة".
وقال أنتوني هوكينز الخبير الاقتصادي في معهد التجارة في جامعة زيمبابوي، ردا على أسئلة وكالة "فرانس برس"، إن "هذا لن يغير مستقبل اقتصادنا على المدى القريب".
وتابع أن "على ضوء ما حصل مع الاتفاقات الاقتصادية السابقة، فأننا نشكك في الوعود بتحقيق مشاريع ضخمة، سبق أن حصلنا على وعود صينية كثيرة في الماضي، لكن التحسن الذي تحقق فعليا يبقى ضئيلا".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com