*الكنيسة تنفي اغتيال الأنبا إبراهام وتؤكد: الموت طبيعي.
*تقارير: جثمان مطران القدس حمل جرح قطعي أعلى الرأس والانف.
كتبت – أمانى موسي
تناولت صفحة الأجراس الأحد بجريدة الجمهورية عدة مواضيع قبطية، على رأسهم رحيل الأنبا إبراهام مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدني، وكيف أتسمت حياته بالهدوء ورحيله الذي صحبه ضجة صاخبة ما بين اعتراض على سفر البابا للقدس للصلاة على جثمانه، وبين الخدوش والكدمات التي ظهرت على وجهه وهو يرقد بالصندوق، حيث ظهر جرح قطعي بالجبهة الأمامية وجرح قطعي أعلى الأنف وكدمة أسفل العين اليسري، ما دعا البعض للتساؤل والبعض الآخر للتكهن بأحداث نفتها الكنيسة في بيانًا رسميًا.
لفتت الصفحة إلى بعض التقارير التي نشرتها صحف بشأن اغتيال المطران، وأنه توفي الأربعاء 25 نوفمبر قبل يوم واحد من موعد لإحدى جلسات الحكم في قضية تمكين الكنيسة المصرية من دير السلطان.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرواية عارية من الصحة، ولم تكن هناك جلسة في هذا الأمر، كما أن هذه الكدمات والجروح قيل أنها نتيجة تشنجات وتركيب الأجهزة الطبيعة بشكل خاطئ!
من جانبه أوضح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن قضية دير السلطان تعود إلي عام 1974 وقد حصلت الكنيسة القبطية على حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الكنيسة القبطية باسترداد دير السلطان المغتصب من الطائفة الحبشية بالقدس القديمة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تنفذ هذا الحكم.
مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعاقب الكنيسة على قرارها بعدم سفر الأقباط إلى القدس.
ولكنه أكد أنه لا علاقة بين وفاة الأنبا إبراهام وقضية دير السلطان، وطالب الكنيسة بإصدار بيان يحمل التقرير الطبي الرسمي لوفاة مطران القدس.
وأختتمت الصفحة متناولة حريق دير الأنبا أنطونيوس بألمانيا التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو من أقدم الأديرة، وقدرت الخسائر فيه بأكثر من 300 ألف يورو.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com