قررت محكمة جنايات الجيزة، الأحد، حبس 10 من عناصر الخلايا النوعية التابعة لجماعة الإخوان، 45 يومًا حبسًا مطلقًا وفقًا لقانون الإرهاب، بعد ضبطهم وبحوزتهم أسلحة نارية ومتفجرات، بمزرعتين في منطقتى كرداسة والصف، إحداهما مملوكة لشقيقة سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق، ويديرها الجمل حامد محمد العريان، أحد أفراد الخلية، أحد أقارب عصام العريان، القيادى الإخوانى، المحبوس على ذمة قضايا عنف.
وقالت تحقيقات المحكمة، برئاسة المستشار محمد عبداللطيف مسعود، إن المتهمين شاركوا في العمليات العدائية بتجمعى «رابعة» و«النهضة»، ومن الهاربين أثناء فض الاعتصامين، وتوافرت معلومات لدى أجهزة الأمن باتخاذهم مكانًا للتجمع والتمركز بصحبة عدد من البلطجية والهاربين من السجون، لإرتكاب أعمال عدائية خلال الأيام المقبلة، عقب انعقاد مجلس النواب وقبيل ذكرى ثورة 25 يناير.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين يتزعمهم أمير للجماعة يُدعى رشوان نبيل، مهندس كيميائى خريج جامعة القاهرة، ومجدى سيد، مسؤول الشباب بالخلية، خريج كلية العلوم جامعة القاهرة تخصص كيمياء، فضلاً عن باقى المجموعة ممن يمتون بصلة قرابة لبعض كوادر جماعة الإخوان المحبوسين حاليًا، بينهم عصام العريان.
وأثبتت المحكمة خلال جلسة تحقيقاتها مع المتهمين داخل غرفة المشورة، ضبط عناصر خلايا اللجان النوعية على ذمة الجناية رقم 208 حصر تحقيق مركزى شرطة كرداسة والصف، وتم ضبطهم خلال حملة أمنية مكبرة تحت إشراف مباحث الأمن الوطنى، ومباحث الجيزة، وقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية.
وأمرت المحكمة بتحريز عدد من المضبوطات التي كانت بحوزة المتهمين، وإرسالها إلى خبراء المعمل الجنائى لفحصها وبيان استخدامها، وتشمل 6 بنادق آلية، و720 طلقة من ذات عيار البنادق، و240 طلقة خرطوش، وبندقية آلية خاصة بالشرطة تم سرقتها عقب الاعتداء على كمين أمنى، فضلاً عن كمية من نترات البوتاسيوم والصوديوم، والبنزين، وقطع نحاسية، ومسامير فولاذية، ورش الخرطوش المفرغ، و12 ماسورة حديدية موصولة بدوائر كهربائية ومصابيح، وشرائح تليفون متصلة بكمية من البارود مُعدة للانفجار.
وفحصت المحكمة أوراقًا كانت بحوزة المتهمين، تبينّ احتواؤها على خطط لأعمال عدائية، وبفحص جهازى كمبيوتر كانا بحوزة متهين تبينّ احتواؤهما على صور ومقاطع فيديوها لتدريبات عسكرية، إضافة إلى خرائط لمواقع شرطية وقضائية.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين اعترفوا بإطلاق أسماء حركية على أنفسهم، وبينها أسماء نسائية، حتى لا تكشف هويتهم لدى أجهزة الأمن، واتضح إنضمام أحد أئمة المساجد بكرداسة ويُدعى كفاكى موسى، ونجليه المتهمين أشرف، ومحمود، كميائيين، قائمين على إعداد العبوات الناسفة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com