قامت الكثير من الدراسات بالبحث عن صحة أن عدم تناول وجبة الأفطار أمر مضر بالصحة، على الرغم من أن المبادئ التوجيهية الغذائية الرسمية، تنص على أن تناول الفطور صباح كل يوم هو أمر لابد منه.
وأظهرت الكثير من الدراسات أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الفطور يتمتعون بصحة أفضل، فهم غالبًا لا يعانون من السمنة، ما يقلل من خطر إصابتهم بأمراض مزمنة، ولكن لم يتم التأكد مما إذا كان سبب ذلك يعود إلى تناول الفطور حقًا.
من المؤكد أن تناول الفطور يزيد من احتمال ابتعادهم عن بعض العادات غير الصحية، مما يساعد في الحفاظ على الصحة، كما يميل الأشخاص الذين يتناولون وجبة الفطور لاتباع نظام غذائي صحي بتناول المزيد من الألياف والمواد الغذائية الضرورية، بينما يميل أولئك الذين لا يتناولون الفطور إلى التدخين بشكل أكثر والابتعاد عن ممارسة الرياضة.
ووفقًا لموقع «غيزوندهايت تيبس»، فإن التنازل عن وجبة الفطور يكون كجزء مما يُعرف بـ«الحمية المتقطعة»، والتي يمتنع خلالها المرء عن الطعام في ساعات الليل وصولًا إلى وجبة الغداء، ومن ثم العشاء، بعيدًا عن تناول الفطور.
ومن المعروف أن الصيام المتقطع له تأثير فعال على تخفيض السعرات الحرارية، ويساعد على تخفيض الوزن وتحسين عملية الأيض.
وفي النهاية يرى خبراء الصحة وفقا لتقرير «دويتشه فيله» أن التنازل عن وجبة الفطور يتعلق بقدرة الشخص على تحمل ذلك، وأنه من الأفضل تناول الفطور لدى الشعور بالجوع عند الاستيقاظ، أما أولئك الذين يشعرون بالشبع عند الاستيقاظ، فبإمكانهم الاستغناء عن الفطور.
علمًا بأن التنازل عن «وجبة الفطور» أو «الصيام المتقطع» لا يناسب جميع الأشخاص، إذ قد يكون مفيدًا بالنسبة للبعض، بينما يؤدي إلى الشعور بالصداع وصعوبة في التركيز لدى البعض الآخر.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com