خاص الأقباط متحدون
يعرب صحفيو الدستور عن استغرابهم الشديد من البيان الذى أصدره الدكتور السيد البدوى شحاته - رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس إدارة الدستور - مساء الخميس 7 أكتوبر وقال فيه إنه التقى بعدد من صحفيي الدستور في المقر المؤقت للجريدة أثناء قيامهم بتجهيز عدد الجمعة ويؤكد صحفيو الدستور أن هذا الخبر عار تماما من الصحة وينأون بالدكتور السيد البدوي عن الدخول في مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة وتزيد من تفاقم الأزمة.
ليس صحفيو الدستور وحدهم لكن سلالم نقابة الصحفيين وأروقة الدور الثالث بها حيث كان يعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة بخصوص الأزمة وكذا كاميرات الفضائيات، ينفون جميعا أى لقاء تم بين صحفيي الدستور والدكتور السيد البدوى، وأن من كانوا يجلسون معه لا يمتون لصحفيى الدستور بأي صلة ، لكنهم مجموعة من أشباه الصحفيين الذين تسببوا من قبل في إغلاق جريدة البلاغ على خلفية قضية الشذوذ الجنسي للفنانين دون أدلة أو وثائق لكن بهدف التشهير والإثارة.
ويعتقد صحفيو الدستور أن الدكتور السيد البدوي لا يليق به أن يهين تاريخ الدستور " الشامخ " بمغامرة غير محسوبة ، بدأت ملامحها بالعدد الذي صدر الخميس 7 أكتوبر الجاري ، يتضمن تحقيقا مخزيا عن الملابس الحمراء التي تساعد على علاج البرود الجنسي! .
ويشدد الصحفيون على أنه لا علاقة لهم بمقر " بئر السلم " الذي تصدر منه جريدة الدستور المزيفة الذي قيل أن الدكتور السيد البدوي التقى فيه بصحفيين هم في الحقيقة أشباح صحفيين . ويؤكد صحفيو الدستور أنهم متواجدون بمقر الجريدة الرسمي الكائن بـ 3 شارع أحمد نسيم بالجيزة ، تمسكا وحفاظا على مطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة في الإبقاء على الزميل إبراهيم عيسى ، رئيسا للتحرير ، وباقي هيئة التحرير ، وكل صحفيي الجريدة ، والتمسك القاطع بالسياسة التحريرية للدستور " الأصلية " و" الوطنية " وليس الدستور " الفالسو " .
ويخشى صحفيو الدستور أن تكون هذه الواقعة المزعومة محاولة من الدكتور السيد البدوي للالتفاف على وعوده للصحفيين بحل الأزمة وإجراء مفاوضات مع شريكه السيد رضا إدوارد لعودة الزميل إبراهيم عيسى رئيسا للتحرير، مشددين على التزامهم بالسياسة التحريرية التي كانت عليها الصحيفة قبل إقالة "عيسى" عبر اتفاق مكتوب تضمن تنفيذه نقابة الصحفيين باعتبارها طرفا أصيلا وأساسيا في الأزمة الحالية .
ويعرب صحفيو الدستور أيضا عن دهشتهم من التصريحات التي أدلى بها الدكتور السيد البدوي في نفس اليوم لوكالة أنباء الشرق الأوسط والتي قال فيها إن الصحفيين سينتقلون يوم الأحد المقبل إلى مقر الجريدة الجديد وزاد فيها أن الصحيفة ستصدر ابتداء من الخميس " أمس " بطاقم تحريرها . فهذا الكلام لا أساس له من الصحة مطلقا حيث أن صحفيي الدستور لم ولن يشاركوا في مسخرة ومهزلة صدور الصحيفة بشكلها الحالي .
وصحفيو الدستور أيضاً مندهشون من تصريحات الصحفي محمد أمين التى اعتذر بسببها عن منصبه كرئيس تحرير تنفيذى للدستور " المشوه " والتى قال فيها إن سكرتارية مكتب الدكتور السيد البدوى فى شركة سيجما للأدوية هى التى تباشر عملية اصدار " الدستور ".
وعلى نفس القدر وأكثر يستنكرون بشدة تصريحاً آخر لـ "رضا إدوارد" لبرنامج 48 ساعة على قناة المحور مساء أمس الخميس ، قال فيه أن هناك 4 شركات إعلانات رفضت وجود إبراهيم عيسي رئيساً للتحرير، فكل هذه التصريحات – طبقا لصحفيي الدستور - تمثل فضيحة وإهانة مكتملة الأركان لمهنة الصحافة لا يقبلونها أبدا ، شأنها شأن الإهانة التى اعتذر عنها البدوى للصحفيين في مقرهم الشرعي بشارع أحمد نسيم بعد اتهامه لهم بممارسة الابتزاز والإرهاب الفكري ضده ، وهي أمور يطالب الصحفيون بالإعتذار عنها فورا .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com