منذ القرون الأولى للمسيحية والكنيسة تسير على التقويم القبطي باعتباره التقويم الأدق، حيث عُرفت دائما الإسكندرية بنبوغ علماءها في الفلك إلى جانب باقي العلوم، ونظرا لانتماء التقويم القبطي لما يُعرف بـ"التقويم النجمي" أي أنه ليس شمسيا ولا قمريا، ويسرد "دوت مصر" نبذة سريعة حول تأثير ذلك على تغير موعد عيد الميلاد عند الشرقيين.
وقد يخفى على البعض أن يوم 29 كيهك (موعد عيد الميلاد في التقويم القبطي الشرقي) لم يكن يوافق يوم 7 يناير في التقويم الميلادي إلا منذ عام 1801، بسبب أن السنة القبطية تزداد يوما واحدا كل 300 عام لضبط الحساب الفلكي، الأمر الذي يجعل يوم عيد الميلاد يتقدم يوما كل 300 سنة.
لذلك فإنه يمكن افتراضيا إحتساب الأيام التي كان يوافقها يوم 29 كيهك في القرون الماضية والأيام التي سيوافقها في القرون القادمة (طبقا للتقويم الميلادي الحالي بعد التعديل الذي أجري عليه في القرن الـ15) من خلال الجدول التالي:
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com