كشفت مصادر جهادية، أن نحو 70 شابا من الدعوة السلفية، معظمهم من محافظتي البحيرة والإسكندرية، تركوا الدعوة مؤخرا، وانضموا لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق وليبيا، وجماعات تكفيرية أخرى بينها "أحرار الشام".
وأضافت المصادر، لـ"الوطن"، أن الشباب كانوا داعمين لحزب النور منذ ثورة 25 يناير وحتى فض اعتصام رابعة، اتجهوا بعد الفض للتنظيمات المسلحة، بسبب صدمتهم في قيادات السلفية.
وأشارت المصادر، إلى أن أحد أهم أسباب تحول شباب السلفيين نحو العنف، تعارض ما كانوا يدرسونه في التجمعات السلفية مع تصرف المشايخ، بخاصة الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، ما دفعهم لتغيير أفكارهم نحو العنف، موضحين أن الشباب رأوا في تنظيم "داعش" الإرهابي، المخلص الحقيقي لهم والملجأ الأهم لأفكارهم.
وأكدت المصادر، أن عددا كبيرا من شباب "السلفية"، مرشحون للانضمام للتنظيمات المسلحة في سوريا والعراق وليبيا، وأنهم يسافرون إلى تركيا ومنها إلى سوريا؛ حيث يبدأون دراسة الدورات الشرعية التي ينظمها التنظيم لمدة أسبوعين، يخضعون بعدها لدورات لتعلم فنون القتال واستخدام السلاح، بعدها يشتركون في عمليات القتال.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com