ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

بالفيديو.. 6 بطولات لرجال الجيش المصري أدهشت الجميع.. "رجال لا تخشى الموت"

نعيم يوسف | 2015-12-25 19:31:49

بطلان يحتضنان إرهابيين ليفتديا زملائهم.. ومجندين دافعوا عن الكمين حتى النهاية
كتب - نعيم يوسف
يقف الجيش المصري، سدًا منيعًا أمام الإرهابيين في محاولاتهم لإسقاط مصر، كما حدث مع دول شقيقة، وذلك ليس لعداده وتعداده الكبير والحديث، ولكن لبطولة رجاله، وشجاعتهم، ونعرض في التقرير التالي أبرز خمسة بطولات لرجال القوات المسلحة، أدهشت المصريين، وقيادات الجيش نفسه، ويستحقون بالفعل وصف "رجال لا تخشى الموت بل يخشاهم"، وذلك خلال العام الجاري 2015، الذي أوشك على الانتهاء.

الشهيد الشحات فتحي شتا
أواخر يناير تعرضت الكتيبة 101، لهجوم إرهابي وكان وراء عدم وجود جثة للشهيد المجند الشحات فتحي شتا، 22 عامًا، قصة بطولية رائعة رواها لأهله اللواء مجدي محمد غنيم قائد الكتيبة 12 شرطة عسكرية، موضحا أن "الشحات" دافع عن زملائه بتصديه لإرهابي يرتدي حزامًا ناسفًا، لينفجر معه بعد أن استطاع إبعاده لمسافة 100 متر بيعدا عنهم، وانفجر بهما الحزام الناسف.

قرار سريع من المجند حسام جمال
قرارا سريعًا فدائيًا حاسمًا اتخذه المجند "حسام جمال" في التاسع من شهر يوليو، عندما قرر اعتراض سيارة مفخخة، يقودها انتحاري وأطلق عليه النيران لتنفجر السيارة فيه مع الانتحاري، قبل دخولها إلى الكمين حاملة نصف طن من المتفجرات، كانت كفيلة بتحويل زملائه الـ26 إلى أشلاء.

ضابط يرفض العلاج من الإصابة
خلال الهجوم الذي استهدف عدة كمائن في الشيخ زويد، مطلع شهر يوليو الماضي، روى المتحدث العسكري بطولة أحد الضباط الذي أصيب داخل دبابته في الموجه الانتحارية الأولى ورفض أن يتم إخلاء موقعه وأصر على استكمال القتال والدفاع عن الكمين المكلف بتأمينه، لافتا إلى أن الضابط ضرب مجموعات الإرهابيين التى هاجمت الكمين بدبابته وأصر على استكمال علاجه هناك واستكمال خدمته مع زملائه، رافضا الذهاب إلى المستشفى قبل إجلاء أخر مصاب من جنوده.

مجند يقتل 12 تكفيريًا
روى أحد الضباط الذين كانوا موجين في نفس الحادث، بطولة مجند شهيد يدعى "عبدالرحمن" حيث  ظل يقاتل ويطلق النار على الإرهابيين واحدا تلو الآخر دون أن يلتفت لإصابته، حتى أصيب برصاصة أخرى في رأسه واستشهد، ونجح وحده في قتل 12 تكفيريا خلال الهجوم الذي تعرض له الكمين.

أبانوب صابر.. بطل حتى النهاية
أما الشهيد أبانوب صابر، 23 عاما، من مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، وهو أحد أبطال نفس المعركة، حيث قتل خمسة إرهابيين، وكان على وشك قتل السادس لولا نفاذ ذخيرته، وفي أخر اتصال هاتفي له مع والدته قالت له: "أوعى تسيبهم يموتوك يا أبانوب"، فرد عليها قائلا: "على جثتي يعدو يا أمي"، كما قال لها "قولى تحيا مصر يا أمي ويعيش جيش مصر أنا هجبلك صاروخين وأنا جاى من الإرهابيين ابنك راجل".

بطل الصاعقة.. محمد أيمن
تمكن جندي الصاعقة محمد أيمن، من إنقاذ ثمانية من زملائه، ولكن على حساب نفسه في موقف بطولي آخر، وذلك خلال مداهمة أمنية بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش، بعدما نزل من العربة "الهامر" فى مقدمة القوة، وسلاحه جاهز فى وضع الاقتحام، وبعدما أحس العنصر التكفيرى الموجود بالعشة بدخول البطل إليه، بادر بتفجير نفسه بالحزام الناسف، فاحتضنه الجندى البطل، وجنب رفاقه الموجة الانفجارية الضخمة.

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com