ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الإفراج عن أمريكي بعد سجنه 28 عاما لأنه اغتصب سيدة "في الحلم"

| 2015-12-26 07:17:08

28 عاما كانت كالكابوس بالنسبة للأمريكي كلارنس موسى صاحب الـ 60 عاما، قضاها خلف قضبان السجن بعد إدانته في حادثة اغتصاب كان الدليل الوحيد ضده هو "حلم" روته الضحية عن الحادث.

وأطلق سراح موسى مساء الأربعاء 23 ديسمبر، حيث قضى 28 عاما من عمره في السجن لاتهامه بجريمة اغتصاب، قالت الضحية إنها رأته يغتصبها في المنام.

والضحية هي جارة الأمريكي ذي الأصول الإفريقية، تعرضت عام 1987 للاغتصاب، ولم تعرف من قام به، حيث فقدت وهي تقاوم الجريمة عينا، بينما تهشمت 6 من عظام وجهها، كما تعرضت للضرب والتخدير أثناء الجريمة.

وحسب صحيفة "إندبندنت"، فقد شهدت الضحية على جارها بعد أن زعمت أنها رأته في حلمها وهو يغتصبها، ولم تذكر الصحيفة أي تفصيلات عن مجرى التحقيق الذي ارتكز على حلم وبقعة دم لم يثبت أنها لموسى، تم اخفاؤها لاحقا من قبل الشرطة ضمن إجراء غير قانوني. وباءت كافة محاولات الرجل لنفي التهمة بالفشل، وحوكم وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 28 عاما بتهمة الاغتصاب.

سلسلة طويلة من محاولات الاستئناف وإعادة المحاكمة كان مصيرها تثبيت الحكم، ليحرم موسى من حريته، لكن أمرا مفاجئا حدث غير مسار القضية وفتح أبواب السجن أمام موسى.

جاء الخلاص على يد سجين آخر في مقاطعة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية.. "جاكسون" هو الآخر متهم في قضية اغتصاب أخرى، بعث برسالة في العام 2013 اعترف فيها بأنه من قام باغتصاب السيدة التي اتهمت موسى باغتصابها، طالبا من موسى أن يتواصل مع السلطات من أجل إخبارهم بذلك.

وجاء في رسالة السجين المنقذ "لا أعرف ما ينبغي علي قوله، ولكن لنبدأ بإلقاء الضوء على من عاش طويلا في الظلام، هناك الكثير في قلبي، لا أدري من الذي حقق في هذه القضية لكن أرجوك أخبرهم أنه حان الوقت من أجل أن يستمعوا لي".

واتضح من خلال إعادة التحقيق أن بقعة الدم التي عثر عليها لم تكن من موسى، وأن مرتكب الجريمة ذكر اسمه في التحقيقات من قبل المجني عليها، لكن لم يلتفت أحد للتحقيق في ذلك الاتجاه، وأهملت المعلومة من قبل السلطات في دينفر، حسب ما أوردته الصحيفة.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com