وداعًا لتكدس المعتمرين في موانئ البحر الأحمر.. الانتهاء من تطوير ميناء سفاجا بتكلفة 350 مليون جنيه.. و«أبوسنة»: اعتمدنا على المعايير العالمية لضمان كفاءة الخدمات المقدمة

 

وتم تخصيص 100 ألف متر مربع من محافظة البحر الأحمر لصالح تطوير الميناء لتصبح مساحة الميناء بعد التطوير 825 ألف متر مربع بزيادة قدرها 185%، وتم تخطيط هذه المساحة المضافة وتصميمها لتكون ساحات للشاحنات «صادر – وارد» مزودة بمبانى الخدمات الأمنية والجمركية والمرورية والموازين وبعض المناطق الإدارية والمبنى اللوجستى.

 

عملية تطوير ميناء سفاجا البحرى تهدف إلى خدمة مشروعات منطقة المثلث الذهبى، والوصول بميناء سفاجا لمركز لوجستى مساعد لميناء جدة الذي يتطلب زيادة مستمرة في الحركة التجارية، بتكلفة 350 مليون جنيه للمرحلتين الأولى والثانية، وقد تم الانتهاء من أعمال المرحلتين.

 

وسبق أن أنفقت الدولة أكثر من 4 مليارات جنيه لربطه بالمدن الرئيسية بالصعيد ضمن مشروعات تطوير صعيد مصر، بحيث يكون الميناء على مساحة 200 – 300 كم من محافظات الصعيد، ويتمتع الميناء بمساحة مائية وبعمق 20 مترًا، ويمتاز بموقع محمٍ دون احتياج لحواجز للأمواج وصالح للملاحة طول العام.

 

ومن جانبه قال اللواء هشام أبوسنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن أزمة تكدس المعتمرين انتهت بلا رجعة، بعد الانتهاء من أعمال تطوير ميناء سفاجا، مضيفًا أن ما تم بميناء سفاجا بداية حقيقية للقضاء تمامًا على التكدس بجميع موانئ البحر الأحمر.

 

وأضاف «أبوسنة»، في تصريحات خاصة لـ «فيتو»، أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت سهولة ويسرًا في عمليات نقل الركاب والبضائع والمعتمرين، بعكس ما كانت تشهده قبل ذلك من تكدس بالموانئ وعلى الأرصفة، وستنتهي أزمة التكدس نهائيًا بانتهاء أعمال التطوير.

 

وأشار رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر إلى أن أعمال تطوير ميناء سفاجا انتهت، ولكن الهيئة مازالت تنتظر تسليم تلك الأعمال خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن الهيئة تستلم أعمال تطوير ميناء سفاجا من خلال إجراءات جودة ومعايير عالمية للتشغيل؛ حتى تضمن عدم تعطل أي من الإمكانيات الجديدة، مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات مطلوبة حتى يتسنى للهيئة الوصول لما هو مطلوب من أعمال التطوير بالميناء.