أقامت السلطات الفرنسية مراسم لإحياء الذكرى الأولى للهجوم على صحفية شارلي إيبدو الساخرة.
وقد وضع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إكليلا من الزهور في ساحة الجهورية، حيث وضع نصب تذكاري للهجوم، ووقف الحاضرون دقيقة صمت على روح ضحايا الهجوم.
وقد قتل مسلحون إسلاميون 12 شخصا في الهجوم على الصحيفة الساخرة، ثم أربعة أشخاص في متجر يهودي، وشرطي.
وخرجت مظاهرات حاشدة يوم 11 يناير/ كانون الثاني 2015 في باريس احتجاجا على الهجوم.
وحضر أقارب بعض الضحايا المراسم، التي توجت أسبوعا من اللقاءات والفعاليات التي نظمت في باريس لإحياء الذكرى الأولى لهذا الهجوم.
ولا تزال فرنسا في حالة طوارئ منذ هجمات باريس يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، التي قتل قيها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية 130 شخصا.
ووضعت لوحة تذكارية في ساحة الجمهورية، تخليدا لأرواح ضحايا الهجومين.
وقرئت على الحضور عبارات فيكتور هوغو، يوم عاد من المنفى عام 1870، والتي يقول فيها: "باريس مدينة مقدسة، وكل من يهاجم باريس إنما يهاجم كل الإنسانية".
وفتحت مساجد باريس أبوابها لغير المسلمين بهذه المناسبة من أجل رفع اللبس عن الإسلام.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com