تقدم المحامي زياد العليمي، برد رسمي موجه لجريدة "الوطن"، باعتباره وكيلاً عن الفنان خالد الصاوي، للاعتراض على ما نشر بالموقع الإلكتروني، الثلاثاء 5 يناير، تحت عنوان (خالد الصاوي لمنتج "عم دافنشي": اسمي قبل اسم ليلى علوي على التتر).
وعملاً بمبدأ حق الرد ننشر ما يخص الموضوع فقط، حيث نفى الفنان خالد الصاوي في رده كل ما جاء بالخبر، بشأن اشتراطه على المنتج ممدوح شاهين، أن يسبق اسمه اسم الفنانة ليلى علوي على تترات العمل، وشرح تفاصيل ما تردد في عدة نقاط صيغت كالتالي: "أطمئن جمهوري المحترم، وجمهور أميرة الفن العربي النجمة والإنسانة والصديقة النبيلة ليلى علوي، أن علاقتي بهذه السيدة المحترمة، لم ولن تمس فنيا ولا عائليا، وهي التي قدمتني في عمل رومانسي مع المنتج الكبير العزيز الأستاذ محمد فوزي، فكان لي شرف الوقوف أمامها في مسلسل (نور الصباح) منذ عشر سنوات، قبل أن يكون لي اسم ومتابعون، وكانت خير متعاونة متواضعة وأخت بحق، وهو ما قربنا إنسانيا، فشرفتني هي وأسرتها الودودة الموقرة، بحضورهم الراقي والمتجاوز للمجاملة المهنية إلى المشاركة الأخوية في زفافي، وفي عزاء والدي، دون وجود عمل بيننا، ولا أي مصلحة".
وأضاف: "وبغض النظر عن أي حسابات في السوق الفنية، أقرر بوضوح أن العمل مع هذه الفنانة المخلصة لفنها وجمهورها وزملائها هو شرف لي، وسواء بالعمل القادم في رمضان أو غيره، تليفزيون أو سينما أو مسرح أو إذاعة، فإنني سأفخر بوجود اسمي بعدها، ففي مهنتنا –ولكل مهنة درجات ترقي- فإنه نظرا للخبرة والتألق والجماهيرية العريقة للسيدة ليلى علوي وبما أنجزته في جيلنا فحتى لو كانت تصغرني بعام أو خمسة أو عشرة فهي لا شك صاحبة مكانة أكبر وتراث أكثر تنوعا وثراء وبصماتها محفورة في وجداننا جميعا يشهد عليها هذا الفيلم العظيم للأستاذ يوسف شاهين، أو ذلك الثنائي الرائع مع الأستاذ أحمد زكي، أو تلك اللحظات الخالدة مع علامات الفن المصري والعربي من الأستاذ عادل إمام إلى الأستاذ يحيى الفخراني إلى الأستاذ وحيد حامد والأستاذ شريف عرفة.. وغيرهم من أساتذتنا الكبار".
تعقيب..
عملاً بمبدأ حق الرد، نشرنا ما يخص موضوع الخبر فقط، من بين ديباجة امتدت لثلاث ورقات، ونشير إلى ذلك هنا حتى لا يظن الفنان خالد الصاوي أننا نشرنا رده منقوصاً، خاصة وأن الرد خرج عن سياق موضوع الخبر محاولاً تحميل "الوطن" أوزار الصحافة المصرية، ومتهماً إيانا بتجهيل الخبر، ومتحدثاً عن آداب مهنة الصحافة، التي تسعي لكشف الحقائق، متغافلاً عن كون نشر الحقائق، لا يرتبط بكشف المصادر التي تمدنا بالأخبار، في كواليس مسلسل "عم دافنشي" أو غيره من الأعمال الدرامية، إضافة إلى أن الخلافات على تترات الأعمال الفنية، لا يخلو منها موسم درامي واحد، ولا يتحدث عنها أي فنان للصحافة، إلا بعد أن ينتهي الصراع بعرض المسلسل.
ونود أن نشير إلى نص المادة 7 من القانون 96 لتنظيم الصحافة، لسنة 1996، ونص المادة رقم 69 من قانون نقابة الصحفيين في تعديله الأخير، وكلاً منهما ينص على عدم جواز إجبار الصحفي للكشف عن مصادر معلوماته، لهذا لا يعتبر نشر الخبر مجهلاً، مخالفاً للقانون.
وإذا كان الخبر كشف أزمة الخلاف على تتر العمل مبكراً، فإننا نؤكد مع الفنان خالد الصاوي على احترامنا للجميلة ليلى علوي، صاحبة المنجز الفني البارز، خاصة وأننا ندعم الحركة الفنية في مصر، باختلاف روافدها الإبداعية، وننشد إلقاء الضوء على منجزاتها، فلم ولن تُصدر الصحافة أزمات صراع النجوم على التترات، بل صُدرت إلينا عبر سنوات متوالية، وإذا كان "الصاوي" يخشى من إغضاب ليلى علوي، فنحن الأحرص على رموز الفن المصري، والأقدر على التصدي لقضاياه بشكل فاعل وحقيقي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com