قضت محكمة كويتية بإعدام شخصين أدينا بتهم تشمل التخابر مع إيران وحزب الله اللبناني.
كما قضت المحكمة بالسجن لمدد تترواح بين المؤبد و5 سنوات فيما يعرف في الكويت بقضية "الخيانة العظمى".
وتضمنت التهم التي وجهت إلى الرجلين المحكوم عليهما بالإعدام حيازة أسلحة.
وأحد الرجلين إيراني يدعى عبد الرضا حيدر، وصدر عليه الحكم غيابيا، مع مجموعة من المتهمين الآخرين الذين أدينوا بالتخابر مع إيران، وإخفاء كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في مستودعات تحت الأرض.
أما الرجل الآخر فهو كويتي وحضر جلسة المحكمة التي نطق فيها بالحكم. وأصدرت المحكمة حكما بالسجن مدى الحياة على متهم ثالث.
وبرأت المحكمة ثلاثة أشخاص، وحكمت بغرامة على شخص آخر قدرها 5000 دينار كويتي.
وقالت السلطات الكويتية في أغسطس/آب إنها فككت خلية على صلة بإيران، وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة، والمتفجرات والذخيرة.
ونفي المتهمون الـ23 خلال جلسات المحاكمة، التي بدأت في سبتمر/أيلول، التهم، مدعين أن اعترافاتهم أخذت منهم بعد تعرضهم للتعذيب.
وقالوا للمحكمة إنهم ضربوا وتعرضوا لصدمات كهربائية، وتهديد المحققين لهم بالقتل إن لم يوقعوا أوراق الاعتراف المعدة مسبقا.
وقد تصاعد التوتر بين إيران ودول الخليج بعد الخلاف الدبلوماسي بين طهران والرياض الذي سببه إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر هذا الشهر.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران عقب اقتحام محتجين إيرانيين لسفارتها وقنصليتها، لكن الكويت اكتفت باستدعاء سفيرها في طهران.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com