* "آية الله الإيراني": المسيحيون في "إيران" يتمتعون بكل الحقوق، ويمارسون شعائرهم الدينية.
* "إيهاب راضي": "مصر" تعيش في مرحلة شيخوخة وانهيار متكامل.
كتبت: تريزة سمير - خاص الأقباط متحدون
أكَّد "محمد السمَّاك"- رئيس اللجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي بـ"لبنان" أمام سينودس الفاتيكان حول المسيحيين فى الشرق الأوسط- أمس الأول الخميس- أن وجود المسيحيين فى الشرق الأوسط "ضرورة"، وأن الحفاظ عليهم "واجب إسلامى".
كما أعرب "آية الله الإيراني سيد مصطفى أحمد آبادى"- الذى دعاه البابا إلى المشاركة فى السينودس- عن أسفه لما شهدته العلاقات بين المسيحيين والمسلمين من "لحظات قاتمة" فى القرون الأربعة عشر الماضية "لاعتبارات سياسية أحيانًا" على حد قوله. مضيفًا: إن المسيحيين في معظم البلدان الإسلامية وخصوصًا فى "إيران"- حسبما ينص القانون- يعيشون جنبًا إلى جنب وفى سلام مع إخوانهم المسلمين، ويتمتعون بكل الحقوق القانونية، ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية تامة..
من جانبه، أشار "إيهاب راضي"- المحامي والناشط الحقوقي ومستشار جماعة تنمية الديموقراطية- إلى ضرورة الخروج عن دائرة الحديث التى تفرِّق بين المسيحي والمسلم وتظهر الطائفية، مؤكدًا أن المسلم والمسيحي إنسان له حقوق وعليه واجبات تجاه دولته
ومجتمعه وأسرته.
وأوضح "راضى" إنه لم يسمع يومًا أن مسيحيي المجتمع الإيراني يعانون من مشاكل كالتى يعانى منها المسيحيون في "مصر". مضيفًا: إنه من غير المنصف أن نقارن "مصر" بأى دولة أخرى؛ لأن المجتمع المصري فى مرحلة الشيخوخة، وهى مرحلة تدهور في كل الحقوق والحريات، سواء الدينية، أو الإقتصادية، أو الإجتماعية، أو السياسية، والتى لم تشهدها "مصر" من قبل. وقال: "إن إغلاق القنوات الفضائية، ومشاكل الصحف المعارضة وما إلي ذلك، يؤكِّد إننا نعيش في مرحلة انهيار متكامل".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com