نادر شكرى
قال اسكندر سمير اسكندر المحامى بمنطقة الخصوص ان موضوع كنيسة الانبا ابرام والانبا كاراس التى حاول الامن غلقها امس بمنطقة الخصوص ليس متعلق باى مشاكل طائفية بين الجيران من الاخوة المسلمين و الكنيسة وان الجميع علي علاقة طيبة وان الكنيسة منشأة منذ سنوات ويتم الصلاة فيها وتخدم نطاق سكني كبير من الخصوص القديمة وعزبة الأمير ولا توجد كنائس أخرى في هذا النطاق الكنسي ومن ثم فإن الحاجة لوجود الكنيسة ملحة لأهالي المنطقة كما يوجد بالادوار العليا من الكنيسة خدمة لدار مسنين ومعاقين ومرضى لأكثر من الف شخص
وتابع أن الأمن في قسم شرطة الخصوص ومديرية أمن القليوبية علي علم تام بوجود الكنيسة دون اعتراض منهم والدليل علي ذلك قدوم مأمور قسم الخصوص وقيادات أمنية ليلة عيد الميلاد وتقديم التهنئة بالعيد ووالكنيسة تم بناءها علي ملكية خاصة ولم يتم التعدي على أملاك الدولة ولم تتحمل الدولة أية أعباء او تقديم دعم لإنشاء الكنيسة ومن ثم فلا خسارة علي الدولة من وجود الكنيسة خاصة انها دور عبادة وليس كباريه او ملهي ليلي .
وطالب اسكندر بمحاكمة ومحاسبة كل من وقع علي قرار الغلق ان لم يكن بتهمة إثارة وتكدير السلم والأمن الداخلي خاصة فيما تمر به الدولة من ظروف أمنية فلابد من محاكمتهم بتهمة الغباء الإداري والوظيفي والتعنت وإساءة استعمال السلطة مقدما الشكر للاجهزة التى تدخلت فى لوقت المناسب التى تفهمت صحة الأمور ورفضت تنفيذ القرار .
وكان مدير الامن توجه فى حمله أمس بدعم من مأمور قسم الخصوص لغلق كنيسة الانبا ابرام وانبا كاراس اسفل الدائرى بحجة عدم وجود تصريح لممارسة الشعائر وتجمهر اقباط المنطقة وتصدوا لعملية الغلق وتدخل بعض أعضاء مجلس النواب وحذروا الجهات الامنية من خطورة الخطوة وتم التراجع عن الخطوة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com