ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

إدانة قائد صربي سابق بارتكاب جرائم حرب في كوسوفو

bbc.com/arabic | 2016-01-21 19:00:40

 حكمت بعثة حكم القانون في الاتحاد الأوروبي (يولكس) على السياسي البارز من صرب كوسوفو أوليفر ايفانوفيتش بالسجن تسع سنوات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

ووفقاً للحكم الصادر بحقه، شجع إيفانوفيتش البالغ من العمر 60 عاما القوات شبه النظامية على قتل الألبان خلال حرب استقلال كوسوفو عن صربيا في عام 1999.
ونفى ايفانوفيتش، الذي يعتبر سياسيا معتدلا، هذه الاتهامات.
وحذر نائب رئيس حكومة صربيا من أن الحكم سيزيد من حدة التوتر في كوسوفو.
وقال رسيم لياييتش "سيبدأ الصرب الذين يعيشون في كوسوفو بالتفكير: إذا استحق ايفانوفيتش المدافع عن الديمقراطية هذا الحكم، ماذا عنا؟".
ووضع ايفانوفيتش قيد الإقامة الجبرية إلى حين البت في الاستئناف. وبرأت المحكمة أربعة متهمين جرت محاكمتهم معه.
ويعد ايفانوفيتش، الذي كان قائد وحدة الشرطة شبه النظامية في عام 1999، أول مسؤول كبير من صرب كوسوفو يحاكم أمام بعثة حكم القانون في الاتحاد الأوروبي (يولكس) في كوسوفو. وكان ألقي القبض عليه في يناير/ كانون الثاني 2014.
وقالت رئيسة المحكمة روكسانا كومسا لدى تلاوتها الحكم إنه كان على علم بأن "عملية الطرد والقتل العرقي للألبان جارية" في مدينة كوسوفسكا ميتروفيتسا الشمالية في عام 1999، في ظل قصف حلف شمال الاطلسي للإقليم.
وأضافت "لقد شجع القوات شبه النظامية على ارتكاب هذه الجريمة".
ونشب الصراع بين عامي 1998 و1999 عندما تمرد الألبان على بلغراد، مما أدى إلى قمع وحشي.
ومازال هناك نحو 120 ألف شخص من أصل صربي في كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008 والتي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة، معظمهم من أصل ألباني.
أما سكان شمال كوسوفو الصرب والمقدر عددهم بـ40 ألف شخص، فلا يعترفون باستقلال كوسوفو. كما ترفض صربيا انفصال كوسوفو.
على الرغم من هذا، اعترفت مئة دولة باستقلال كوسوفو، بما فيها الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الاوروبي.
وتشمل الدول التي لا تعترف باستقلالها روسيا وإسبانيا والصين والهند.
ولدى "يولكس" القدرة على تولي قضايا حساسة يعجز القضاء والشرطة المحلية أو يفتقر إلى الرغبة بالتعامل معها.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com