راعي الكنيسة الرسولية في "أتليدا": الكنيسة الأرثوذكسية طائفية

أبرزت صحيفة الفجر تقريرا عن أزمة عدم صلاة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في "اتليدم" بمركز أبو قرقاص، في محافظة المنيا، على زوجين مسيحيين بسبب انتمائهما للطائفة الإنجيلية. 
 

يقول القس سامي حنا، راعى الكنيسة الرسولية الثانية بمنطقة البياضية بالمنيا، إن الواقعة طائفية، لافتا إلى أن كنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس، بقرية اتليدم رفضت الصلاة على جثمان العريس المتوفى رفيق سامي أمير، وعروسه مارسيل، بحجة عقد إكليلهما، داخل الكنيسة الإنجيلية وليست الأرثوذكسية. 
 

من جانبه أكد الدكتور ياسر يوسف غبريال، الباحث الكنسي،أن العريس الراحل يتبع الكنيسة الإنجيلية، وبناء عليه يجب أن يصلى عليه في كنيسته التي تختلف في بعض الإيمانيات والعقائد مع الكنيسة الأرثوذكسية، لافتا إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية تذكر بعض الجمل التي لا تتفق مع العقيدة الإنجيلية أثناء الصلاة مثل: ثبتنا في إيمانك الأرثوذكسي.