فيديو.. أزمات الدولة مع الشباب تتزايد والرئيس يعترف بالتقصير
نعيم يوسف |
2016-02-03 17:04:40
التهميش والعودة للمدرجات والانتخابات.. أبرز خلافات الشباب مع النظام
كتب - نعيم يوسف
اعترف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مداخلته الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، بـ"تقصير" الدولة في التواصل مع الشباب، وعدم قدرتها على احتوائهم، مشددا على أنه لا يغضب منهم، وأنهم "زي أولادي".
الرئيس يعترف بالتقصير
قال السيسي: "إحنا اللي مش عارفين نتواصل مع شباب مصر، ونبذل كل جهدنا للتفاهم معهم"، موضحا، أن "هدف واحد أسعى إليه أن البلد دي تتطور، وتقف على رجليها، وإسلام جاويش وأولتراس أهلي زي أولادي، وعمري ما زعلت من أولادي عشان أزعل منهم وهدفنا جميعًا مصلحة مصر".
أزمة ألتراس أهلاوي
لاشك أن أزمات الدولة مع الشباب، باتت واضحة للعيان خاصة بعد قيام مجموعة من شباب "ألتراس أهلاوي"، برفع لافتات مسيئة لبعض قيادات الدولة والمجلس العسكري، خلال احتفالهم بـذكرى ضحايا مذبحة إستاد بورسعيد، الأمر الذي دعا الرئيس إلى طرح مبادرة لكي يقوم 10 من شباب الألتراس بتشكيل لجنة لفحص وجمع أدلة في هذه الواقعة.
العودة للمدرجات
عقب هذا، الحادث المروع قررت الأجهزة الأمنية عدم حضور الجماهير والمشجعين لمباريات كرة القدم، الأمر الذي بدأ أزمة جديدة بين الشباب والدولة، وهي العودة مرة أخرى للمدرجات، ومحاولات اقتحام بعض الملاعب، خاصة عند إقامة مباريات هامة، ما نتج عنها في بعض الحالات عشرات القتلى، مثل واقعة إستاد الدفاع الجوي.
حرية الرأي والتعبير
يرى كثيرون، أن هامش حرية الرأي والتعبير وترك مساحة للشباب للتعبير عن رأيهم بحرية، أمرا بات ضيقا للغاية في نظام الرئيس السيسي، الأمر الذي رد عليه الرئيس بأنه يعتبرهم جميعا: "زي أولادي، وعمري ما زعلت من أولادي عشان أزعل منهم وهدفنا جميعًا مصلحة مصر".
الخلاف في الانتخابات
الخلاف بين أجهزة الدولة والشباب يظهر جليا في الانتخابات، التي لا تجد إقبالا واسعا من فئة الشباب، وذلك باعتراف اللجنة العليا للانتخابات، خلال انتخابات البرلمان أكتوبر الماضي، وأشارت إلى أن الفئة العمرية من 55 إلى 70 عاما هي الأكثر مشاركة في العملية لليوم الثاني.
التهميش ومبادرة الرئيس
على الرغم من طرح مؤسسة الرئاسة، لمبادرة تأهيل الشباب، من خلال "البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة"، إلا أن هذه الفئة تعاني من تهميشا شديدا بحجة أنها ليست كفؤا لتولي مناصب قيادية، وكانت الطامة الكبرى عندما تولى لجنة الشباب في البرلمان أحد النواب الذي يفوق سنه السبعين عاما.