كنبت: تريزة سمير
قال الدكتور "على الدين هلال"- أمين الإعلام في الحزب الوطني الديموقراطي: إن الرئيس "حسني مبارك" هو مرشَّح الحزب للانتخابات الرئاسية التي تجرى في 2011.
وأضاف "هلال" لـ"رويترز" وقناة "الحرة": إن عملية الترشيح الرسمي لن تتم قبل شهر أو شهرين من الانتخابات التي لم يتحدد موعدها بعد. مشيرًا إلى أن الرئيس القادم هو "مبارك"، وهو مرشّح الحزب فى أغسطس أو سبتمبر القادم.
وطمأن "هلال" المتخوفين من انتقال غير سلس للسلطة فى البلاد، بالقول: "إن أى انتقال للسلطة سيتم بشكل سلمي، ووفقًا للدستور، وفى إطار المؤسسات السياسية والدستورية".
وتعليقًا على الخبر، قال "رفعت السعيد"- رئيس حزب التجمع- فى تصريح خاص لنا: "لماذا يحتاج الشعب المصري دائمًا إلى التصريحات رغم وضوحها؟ مشيرًا إلى أن ترشيح "مبارك" للرئاسة 2011 أمر واضح ولا يحتاج إلى تصريحات، وقد أعلنه الرئيس كثيرًا بطرق غير مباشرة.
ومن جانبه، قال: المستشار "محمود الخضيري"- رئيس نادى قضاة الإسكندرية السابق: إنه من المؤسف أن تصبح "مصر" فى زيل ومؤخرة دول العالم، ويتراجع دورها عربيًا وعالميًا، ويتدنى بها المستوى التعليمي والإقتصادي والسياسي، ولا يفكر أحد مطلقًا فى نهضتها وتقدمها مرة أخرى. وتساءل: كيف يقوم رئيس دولة يحكم 80 مليون مواطن عن عمر (83) عامًا، أى يصل إلى (89) عامًا حاكمًا لشعب كامل؟! مشيرًا إلى أنه فى حالة وجود انتخابات حرة ونزيهة يصعب وصول "مبارك" أو "جمال" إلى الحكم على حد تعبيره.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com